لغة عربيةالثاني عشر

حل اسئلة درس عهد الطفولة لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني

حل اسئلة درس عهد الطفولة لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان


نوع النص: سيرة ذاتية
مضمون السيرة الذاتية:
يتألف هذا النص من المشاهد الآتية:

  • إشفاق الكاتب على ابنته وحرصه عليها.
  • صفاته وهو فتى في الثالثة عشر من عمره.
  • جده في الدرس والتحصيل.
  • صبره على ما كان يعانيه من شظف العيش.
  • حرصه على رضا والديه.

سمات الأفكار:

  • مرتبة ومتسلسلة: فالمشهد الأول تمهيد للمشاهد التالية، وبوابة العبور إلى مضمون النص وجوهره.حيث يبرز كفاح الكاتب ومثابرته، وكيف استطاع أن يشق طريقه، وأن يهيئ لنفسه ما لم يستطع أن يهيئه لنفسه كثير غيره، ويختتم الكاتب المشاهد بالإشارة إلى
  • أسباب تخطيه مرحلة شظف العيش، وعوامل انتصاره على الواقع.
  • تنطلق إلى فضاء الإنسانية: فالبيئة الاجتماعية الفقيرة وصعوبات الحياة والصبر على المكاره، والتصميم على تحقيق الطموح رغم الإعاقة، كل هذه الأحوال والظواهر تقع ضمن دائرة السلوك الإنساني في كل مجتمع. والكاتب عندما يعرضها إنما يعرض قصة نجاح إنساني من الممكن أن تتكرر في أي مجتمع آخر من المجتمعات البشرية.
  • تحليل المواقف وتجسيم المشاهد: فهو يصور أعماق ذاته من خلال رؤية واعية للنفس البشرية، وبهذا أصبحت السيرة الذاتية في ضوء هذا التحليل فنا يعتني بالإنسان الفرد على أساس من الصدق والواقع التاريخي.

العاطفة:
عاطفة الكاتب متعددة الأبعاد، تتجلى في جانب من جوانبها عاطفة الأبوة المتمثلة في حب الكاتب لابنته، وحرصه على أن يوفر لها كل أسباب الراحة والسعادة ورخاء العيش، كما تتجلى فيها عاطفة الحزن والأسى لطفولته الشقية، وعاطفة الحرص على والديه وإشفاقه عليهما، وعاطفة إعجابه بنفسه وبتجربته الذاتية، وربما حققه من مكانة يعجز عن تحقيقها
كثير من أصحاب العقول والإرادات.وعاطفة الكاتب في كل مناحيها عاطفة صادقة وقوية، موجهة لكل من الابنة والكاتب نفسه.

التعبير:

أ -الألفاظ الملائمة للمواقف والأحاسيس: لغة التعبير في النص لونتها عاطفة الكاتب الجياشة، فجاءت موافقة للمواقف والمشاهد المختلفة، كما مالت إلى السهولة والوضوح لتناسب أسلوب الحكاية والسرد القصصي.
وقد استخدم الكاتب ضمير الغائب في الحديث عن نفسه؛ ليثير رغبة المتلقي في معرفة المتحدث، وليبتعد عما يكرهه الناس من الحديث عن النفس بلفظ “الأنا”.

ب- الترادف:
ومن خصائص التعبير في النص،ميل الكاتب إلى استخدام الترادف، لينفذ بهما إلى وجدان القارئ، وهو يحرص على توفيرهما في ترسله، ولو اضطر إلى التكرار من غير وعظ ممل أو تحليل مخل،ومن الأمثلة على ذلك قوله: “واضح الجبين، مبتسم الثغر” “لا تختلف
خطاه، لا يتردد في مشيه”.
وفي وصف ابنته: “ساذجة طيبة” فساذجة تتفق في الدلالة مع طيبة …
والكاتب في ميله إلى استخدام الترادف، يسعى لبسط أفكاره وتقليبها لتحقيق الوضوح، ودفع الإبهام، وتحريك النفس واستثارة العواطف.

ج- توكيد الأفكار:
ومن ملامح التعبير في النص التوكيد المعنوي للأفكار بأدوات التوكيد المختلفة من مثل:
(إنّ، لام التوكيد، قد، استخدام المفعول المطلق)، ومن أمثلته: ” إنك يا بنيتي ساذجة”، “لقد عرفته”، ” وإني لأعرف”,”وإني لأخشى”، ” إن أباك أحبك حقا”، ” وجدّ في إسعادك حقًّا”.
ومن التكرار اللفظي قوله: “لن أحدثك بشيء مما كان عليه أبوك، لن أحدثك بشيء من هذا “
ومن أمثلة التوكيد بالمفعول المطلق: “تقتحمه العين اقتحاما، يلتهم كلامه التهاما”.

د- المحسنات البديعية:
أدت المحسنات البديعية دورها في التأثير والإقناع، فجاءت الطباقات لتبرز تقلبات الزمن في حياة الكاتب، وحالة التناقض بين الطفولتين. طفولته بما فيها من تعثر ومعاناة ومرارة؛
وطفولة ابنته وما تنعم به من سعادة ولين: “هدوء الليل وبهجة النهار”، ” البؤس والنعيم”، “اليأس والأمل”، “الفقر والغنى”، ” الشقاء والسعادة” ومن المحسنات كذلك حسن التقسيم والازدواج في قوله: “لكذبت كثيرا من ظنك ولخيبت
كثيرا من أملك” وقوله: “فبدله من البؤس نعيما، ومن اليأس أملا، ومن الفقر غنى، ومن الشقاء سعادة”.
وحسن التقسيم يحدث إيقاعا وتنغيما موسيقيا يكسب النص جمالا ورشاقة.

هـ – الأساليب الإنشائية والخبرية:
يستخدم الكاتب الاستفهام التقريري بكثافة حيث يطلق من خلاله مجموعة أحكام؛ ليجعل القارئ المتلقي يشاركه الرأي فيها ويقر بصحتها .. كقوله:
ألست ترين أن أباك خير الرجال وأكرمهم؟
ألست ترين أنه كان كذلك خير الأطفال وأنبلهم؟

ألست مدينة لهذا الملك بما أنت فيه؟
ونجد ذلك أيضا في الأمر كقوله: “انظري” وغرضه الحث.
والنداء: “يا ابنتي” وغرضه إظهار ما يختزنه قلبه من مشاعر الحب تجاه ابنته.

التصوير:
يجيد طه حسين الوصف التصويري، فليس التصوير عنده مقصورا على التشبيه والاستعارة أو الكناية، بل يمتد إلى تصوير الوقائع، والأحوال، والتغلغل في أعماق النفس، ونقل ما يدور من أحوال تحلو حينا وتكون مرة أحيانا أخرى، تبعا لتقلبات الزمن عليه، فنصغي إليه مأخوذين برشاقة حديثه، ودقة تصويره.
ويتبين ذلك وهو يعرض علينا صورة ذلك الأزهري الضرير فتلاحظ صورة دقيقة نلمح خطوطها في حركة هذا الصبي، وهو يتردد على الأزهر مسرعا مع قائده، لا يختلف خطاه.
وفي لون نراه في الوجه الشاحب، والعباءة القذرة، والطاقية التي استحال بياضها إلى سواد، وفي صوت نسمعه في حديث الأستاذ إلى تلاميذه، ووقع خطا الصبي.
إنها صورة حية مائجة بالحركة، تشعرك بأن التجربة التي تقرؤها هي تجربتك؛ فتعيشها بصميم كيانك. ومع الصورة الكلية التي رسمها الكاتب تأتلف الصور الجزئية.

وتظهر الاستعارة المكنية في قوله:
“هذه الظلمة التي تغشى وجوه المكفوفين”
“يلتهم الكلام التهاما” حيث يصور الكلام طعاما شهيا، وهي توحي بالإقبال الشديد على طلب العلم ومتابعته.
“لفتحت إلى قلبك الساذج، ونفسك الحلوة، بابا من أبواب الحزن”
وهكذا تلعب صور الكاتب دورها في عملية الإبداع الفني، ألا ترى إبداعا فنيا في تصوير الكاتب وقدرته الفائقة على الوصف؟ وهو ذلك الكفيف الذي لا يبصر بعينيه، ولكنه يبصر ببصيرته، ويحدد الأشياء وطبيعتها بصوته؟

أسئلة الشرح والدلالة:
١.
أ: خبر إنكاري لكثرة أدوات التوكيد.
ب: – بات: الكاتب والأب.

  • متقبل: البنت.
    ٢. بحث الطفل عن النموذج أو المثال الذي سيقلده ويقتفي أثره، ولذلك فان الأبوين ما أقرب ما يتأثر الطفل بهما.
    الطفل يسعى إلى تكوين شخصيته الخاصة، ولا يمكن أن يكون ذلك من فراغ بل من خيال.
    ٣. لانه يعلم أنها لن تتحمل مثل تلك الحياة القاسية وشظف العيش.
    ٤. نحيفا شاحب اللون مهمل الزي أقرب للفقر منه الى الغنى حاله رثة وبصره مكفوف لكنه مبتسم الثغر واضح الجبين لا تختلف خطاه ولا يتردد في مشيته لايميل للهو بل للعلم.
    ٥. أ: (كان – عباءته – طاقيته – لا يتردد في ….. ).
    ب: يمكن أن يكون ذلك راجعا الى رغبة الكاتب في التخفي وراء هذا ضمير للكشف عن جوانب كثيرة لا يتاح له الكشف عنها بضمير (الأنا) المتكلم.

٦. أ: يريد أن يجعل ابنته تفهم حياته فهما عميقا دون أن يثير فيها حزنا ولا أن يهمش المسألة ويحولها الى تندر.
ب: نعم نجح لكنه أثار بعض الحزن في مطلع حديثه.
ج : الإعجاب والإكبار والإجلال.

٧.مجاهدة الفقر والعمى والجهل
٨. كان لا يغريه اللهو مع الصبيان محبا للعلم فأصبح دكتورا وأديبا ولقب بعميد الأدب العربي
ووزيرا للمعارف.
٩. أ: حياة الأب القاسية/ حياة البنت مرفهة منعمة.
ب: لم تتوفر للأب ما توفر للبنت في حاجيات الحياة المختلفة نظرًا.
ج: صنع طه حسين من ضعفه قوة ويجاوز عوائقه وتغلب على كل العراقيل ليبني حياته.
١٠. الصبر والجلد من أجل الوصول الى الهدف المنشود.
١١. أ: الرفق بهما والاشفاق عليهما.
ب: بارا بوالديه/ حنون/ رفيق.
١٢. تجنيب الأب البنت ما رآه هو في حياته ومخاطبتها برقة وبصدق في حديث شخصي.

الأسئلة التقييمية:

١. طه حسين (الكاتب نفسه).
٢. الفقر – الجوع المجاهدة في طلب العلم – الصبر على عاهته.
٣.الصبر، المجاهدة، تذليل كل العوائق وتوصل الإنسان إلى هدفه.

شاهد ايضا

حل النص الادبي كم لبثنا في الكهف لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني

حل وشرح درس المسرحية لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني

حل وشرح النص الادبي قصيدة حب الى مطرح لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني

الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=16323

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى