حل انشطة درس اليابان الجزء 1 لمادة الدراسات الاجتماعية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني
حل انشطة درس اليابان الجزء 1 لمادة الدراسات الاجتماعية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان
تقع اليابان في المحيط الهادي ، وهي عبارة عن أرخبيل يتكون من أربع جزر كبيرة هي :
هونشو،هو کایدو، کیوشو،وشيكوكو، وعدّة آلاف من الجزر الصغيرة. أقرب جیرانها : کوریا، وروسيا والصّين. يفصل بحر اليابان القارّة الآسيويّة عن الأرخبيل اليابانيّ. وتُنَظَّم إداريا في ٨ مناطق و٤٧ ولاية.
تمكنت اليابان من بناء قوة اقتصادية عملاقة في ظل ظروف طبيعية قاسية : فسهولها الزراعية ضيقة وتشكل ١٦٪ من المساحة الكلية للبلاد،،ومواردها المعدنية ومصادر الطاقة فيها محدودة جدا ، وغالبا ما تتعرض للكثير من البراكين والهزات الأرضية ،وهو ما يجعلها مهددة بصورة دائمة بالكوارث والأزمات ، ويختلف المناخ في اليابان من منطقة
إلى أخرى، بسبب امتدادها من الشمال إلى الجنوب . مناخها في معظم المناطق الوسطى والجنوبية، معتدل شّتاء وحار ورطب صّيفا. ويكون الجو ماطرا في بداية الصيف ، بينما تتعرض للأعاصير سنويا في نهاية فصل الصيف. أما في الأجزاء الشمالية من البلاد فيكون مناخها باردا، وغالبا ما تتعرض للعواصف الثلجية في فصل الشتاء .
اليابان عبر التاريخ
يعود تاريخ اليابان الحديث إلى القرن السابع الميلادي، فقد نظمت اليابان شؤونها وفقاً للنموذج الصيني. وكان التأثير الصيني واضحاً في الجوانب الدينية والأدبية والسياسية لليابانيين. فقد استخدموا الحروف الصينية في الكتابة، وبنوا عاصمتهم القديمة ((نارا)) وفقاً لنماذج الأباطرة الصينيين ، وكتبوا قوانين مأخوذة كلياً عن القوانين الصينية . ولكن الجذور التاريخية للأسر اليابانية وتقاليدها القديمة لم تختف تماماً.
في مطلع القرن الثامن الميلادي اختار الإمبراطور الياباني عاصمته الجديدة (کیوتو)، وتخلصت اليابان تدريجياً من التأثير الصيني ، فبنت مدنها ومعابدها التي تعبّر عن الفن المعماري الياباني ، وبدأت مرحلة الإصلاح السياسي للنظم
والتقاليد اليابانية العريقة وصمدت اليابان في الوقت نفسه أمام غزوات المغول بفضل مقاتلي الساموراي (طبقة المحاربين والإقطاعيین) . وتطورت البلاد بعد زوال الخطر المغولي ، فتحسنت الزراعة ، وازدهرت التجارة .
وضعت الحروب المتواصلة بين الأسر الحاكمة ، نهاية لوحدة اليابان ، فقد توزعت السلطة في البلاد بين الإمبراطور والشوغون رئيس أقوى القبائل. وعانت اليابان بعد ذلك من الانغلاق والصراع على السلطة، واستمر الحال كذلك فترة طويلة من الزمن حتى مطلع القرن التاسع عشر الميلادي، حيث بدأت مرحلة الانفتاح على الحضارات المعاصرة لها، فأثبتت قوتها ، وأخذت منها ما يعزز ثقافتها ويناسب معتقداتها.
في عام ١٨٦٧م تسلم العرش في اليابان إمبراطور جديد (الإمبراطور هينو) فقرر أن تسلك بلاده طريق الثورة الصناعية،التي شهدتها الدول الأوروبية وأمريكا ،فألغى الحكومة العسكرية، ووضع دستوراً للبلاد، وأنشأ مجلساً نيابياً. ونقل العاصمة من كوتو إلى إيدو التي سميت فيما بعد ((طوكيو)). وبدأ بذلك في اليابان عصر جديد عرف بعصر
الحكومة المستنيرة . وكان التغير سريعاً ، فتطورت صناعات عديدة، وكذلك الطرقات والمعامل ووسائل النقل، وهو ما جعل من اليابان قوة صناعية وعسكرية.
بعد الحرب العالمية الأولى (١٩١٤-١٩١٨م) بدأت اليابان بتحديث صناعتها، وأخذت تتطلع إلى توسيع مناطق نفوذها فاستولت على الأراضي التي كانت تحت النفوذ الألماني في المحيط الهادي . في عام ١٩٣٩م دخلت اليابان الحرب العالمية الثانية ضد الحلفاء(بريطانيا وفرنسا وروسيا وأمريكا) وكانت إلى جانب ألمانيا وإيطاليا فيما عرف
بدول المحور ونجحت اليابان في خططها العسكريّة الأولى أثناء الحرب، ومدتّ سلطتها على مساحة شاسعة من المحيط الهادي وقامت بالهجوم على ميناء بيرل هاربر الأمريكي عام ١٩٤١م (الخريطة). ولكنها أجبرت على التراجع بعد ١٩٤٢م،وخسرت الحرب، وتعرضت أراضيها للدمار، وألقيت القنابل النووية على مدينتي هيروشيما وناجازاكي،
وهو ما أجبرها على الاستسلام للحلفاء في ٢ سبتمبر ١٩٤٥م.
ونجم عن الحرب تدمير معظم المدن اليابانية الكبرى ، وأتلفت شبکات المواصلات ، ولم تعد البنية التحتية صالحة للصناعة وإعادة الإعمار، وتعرضت البلاد لنقص شديد في الغذاء لسنوات عدة، ودمرت أسلحتها ، وتم تقليص عدد جنودها. وخضعت بصورة مباشرة لسيطرة الحلفاء بقيادة الولايات المتّحدة الأمريكية، وفقدت اليابان كلّ الأراضي
التي استولت عليها بعد عام ١٨٩٤ م.بل فقدت أيضا جزءا من أراضيها .
في عام ١٩٤٧ م وضع دستور جديد لليابان ، فقد فيه الإمبراطور كل السّلطات العسكريّة والسّياسيّة، وجُعِلَ فقط رمزا للدّولة. ونص الدستور الجديد على حقّ الانتخاب العام، وحقوق الإنسان ، والتّعاون بين المواطن والدولة، وأن يتولى مجلس الوزراء السلطات التنفيذية بالبلاد.
حل نشاط 1
ما أبرز الأحداث التي أسهمت في تكوين التاريخ الياباني ؟
حل نشاط 2
وضح المقصود بالمفاهيم والمصطلحات الآتية :
الساموراي ، الشوغون ، الحكومة المستنيرة ، البنية التحتية .
حل نشاط 3
اكتب الأثر الذي تركته الحرب العالمية الثانية على اليابان في الجوانب الآتية :
أ- المدن الكبرى
ب- المواصلات
ج- الغذاء.
د- الأراضي التابعة لها.
هـ- قوتها العسكرية .
حل الانشطة
حل نشاط 1
أبرز الأحداث التي أسهمت في تكوين التاريخ الياباني:
- تأثر اليابان بالنموذج الصيني في بداياتها، واستخدام الحروف الصينية.
- بناء مدينة نارا وكيوتو وتطور الفن المعماري الياباني.
- مقاومة غزوات المغول بفضل مقاتلي الساموراي.
- انقسام السلطة بين الإمبراطور والشوغون، ودخول البلاد في فترة من الانغلاق.
- بداية الانفتاح على الحضارات الحديثة في القرن التاسع عشر.
- تسلم الإمبراطور هينو الحكم عام 1867م، وبداية الحكومة المستنيرة والتحديث الصناعي.
- دخول اليابان الحرب العالمية الثانية، ثم خسارتها وتدمير معظم مدنها.
- فرض دستور جديد عام 1947م وتحول نظام الحكم إلى مدني برلماني.
حل نشاط 2
المفاهيم والمصطلحات:
الساموراي: طبقة المحاربين في اليابان، كانت تتولى الدفاع عن البلاد وتتمتع بمكانة عالية في المجتمع الياباني القديم.
الشوغون: لقب يُطلق على رئيس أقوى القبائل في اليابان، وكان يملك السلطة الفعلية في البلاد في بعض الفترات، بينما كان الإمبراطور مجرد رمز.
الحكومة المستنيرة: مرحلة جديدة بدأت في اليابان بعد عام 1867م في عهد الإمبراطور هينو، شهدت تحديثا شاملا في الصناعة والنقل والتعليم والحكم.
البنية التحتية: المرافق الأساسية التي تقوم عليها حياة الدولة، مثل الطرق، والمصانع، وشبكات الكهرباء والماء والمواصلات.
حل نشاط 3
الأثر الذي تركته الحرب العالمية الثانية على اليابان:
المدن الكبرى: تعرضت للتدمير الكامل، خاصة مدينتي هيروشيما وناجازاكي بسبب القنابل النووية.
المواصلات: تم تدمير شبكات المواصلات، مما عطّل الحركة التجارية والصناعية.
الغذاء: حدث نقص شديد في الغذاء استمر لعدة سنوات بعد الحرب.
الأراضي التابعة لها: فقدت اليابان جميع الأراضي التي استولت عليها بعد عام 1894م، وخسرت أيضا جزءا من أراضيها الأصلية.
قوتها العسكرية: تم تدمير الأسلحة، وتقليص عدد الجنود، وتجريد الإمبراطور من كل سلطاته العسكرية والسياسية.
شاهد ايضا
الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=17824
