حل اسئلة الدرس الاول سورة البلد لمادة التربية الاسلامية ديني حياتي للصف الثالث الفصل الدراسي الاول المنهج العماني الوحدة الاولى

تجدون هنا حل اسئلة الدرس الاول سورة البلد لمادة التربية الاسلامية ديني حياتي للصف الثالث الفصل الدراسي الاول المنهج العماني الوحدة الاولى

1- ما عَدَدُ آيَاتِ سُورَةِ الْبَلَدِ؟
2- مَا تَرْتِيبُ سُورَةِ الْبَلَدِ فِي الْمُصْحَفِ الشَّرِيفِ؟
3- فِي أَيّ جُزْءِ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَرَدَتْ هَذِهِ السُّورَةُ؟
4- لِمَ سُمِّيَتْ سُورَةُ الْبَلَدِ بِهَذَا الاِسْمِ؟
الاجابات:

أَكْتَشِفُ الْمَعْنَى
أَكْتُبُ رَقْمَ الْكَلِمَةِ في الْعَمُودِ الأَوَّلِ أَمامَ الْمَعْنَى الْمُنَاسِبِ لَهَا في الْعَمُودِ الثَّانِي:

حل سؤال: أَتدبُّرَ وَأَسْتنتحُ
قَالَ اللّهُ تَعَالَى:
أَلَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ عَيۡنَيۡنِ (8) وَلِسَانٗا وَشَفَتَيۡنِ (9) وَهَدَيۡنَٰهُ ٱلنَّجۡدَيۡنِ (10)
خَلَقَنَا اللهُ تَعَالَى وَأَنّْعَمَ عَلَيْنَا نِعَمًا كَثِیرَةً مِنْها:
أُقَابلُ هَذِهِ النِّعَمَ الّتِي أَنَعَمَ اللّهُ بِهَا عَلَي بـ
الحل
خَلَقَنَا اللهُ تَعَالَى وَأَنْعَمَ عَلَيْنَا نِعَمًا كَثِيرَةً مِنْهَا:
العَينانِ، واللِّسانُ، والشَّفَتانِ، وهَدايَتُنا لِلنَّجدَين (طريقِ الخير وطريقِ الشرّ).
أُقابِلُ هذه النِّعَمِ التي أنعمَ اللهُ بها عليَّ بشُكرِه وطاعتِهِ، واستعمالِها فيما يُرضيه، والابتعادِ عن المعصية.
أمثلة عمليّة:
- أستعملُ عينَيَّ للنظرِ إلى الحلال، وتعلُّم الخير، وأغضُّ البصر.
- أستعملُ لساني وشفتَيَّ في ذِكرِ الله، وقراءةِ القرآن، والصدق، وتركِ الغيبة والكذب.
- أختارُ طريقَ الخير (النَّجدين) فأتّبعُ الصراطَ المستقيم وأجتنِبُ طريقَ الشر.
حل سؤال: اتعلم واطبق: اكتب في الفراغ ما يناسبه:


حل سؤال: علَّمَتَنِي سُورَةُ الْبَلَدِ
أَكْمِلُ الْفَرَاغَ بِمَا يُنَاسِبُهُ:

حل سؤال: اختبر تعلمي
النشاط الاول: اختار الاجابة الصحيحة:

حل النشاط الثاني:
كيف اشكر الله تعالى على نعمة المال؟

حل النَّشَاطُ الثَّالِث
أُكْمِلُ الْفَرَاعَ:
افْتُتِحَتْ سُورَةُ الْبَلَدِ بِذِكْرِ الْبَلَدِ الْحَرَامِ ((مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ)) عَلَامَةً عَلَى:

النَّشَاطُ الرَّابِعُ
أَضَعُ خَطًّا تَحْتَ مَوضِعِ الْغُنَّةِ فِي الآيْتَيْنِ الْكَرِيمَتَيْنِ الآتِيَتَيْنِ:

الشرح:
الحمد لله الذي أنزل القرآن هدى ورحمة للعالمين، وجعل فيه من الدروس والعبر ما يذكّر القلوب ويزكّي النفوس. سورة البلد من السور المكية التي تحمل في طياتها معاني عظيمة، تذكّر الإنسان بنعم الله عليه، وتدعوه إلى السعي في طريق الخير ومجاهدة النفس على الصراط المستقيم. في هذا الدرس نتعرف إلى عدد آيات سورة البلد وترتيبها في المصحف الشريف والجزء الذي وردت فيه، كما نتأمل سبب تسميتها ونستخرج الدروس التي توجهنا إلى شكر النعم واستعمالها فيما يرضي الله، والابتعاد عن طريق الشر، حتى نكون من أهل الفلاح في الدنيا والآخرة.
الإجابات وحلول الأنشطة باختصار
عدد آيات سورة البلد: 20 آية
ترتيب السورة في المصحف: السورة رقم 90
الجزء الذي وردت فيه: الجزء الثلاثون (جزء عمّ)
سبب التسمية: سُمّيت بالبلد لأنها افتُتحت بذكر البلد الحرام (مكة المكرمة).
أكتشف المعنى (الربط):
- البلد ⟶ مكة المكرمة
- كبد ⟶ مشقة وشدة
- أهلكت مالاً ⟶ أنفقت مالاً
- لبداً ⟶ كثيراً
- النجدين ⟶ طريقا الحق والباطل
أتدبّر وأستنتج:
نعم الله علينا: العينان، اللسان، الشفتان، هدايتنا للنجدين
مقابلتها: الشكر والطاعة واستعمالها في طاعة الله.
أتعلّم وأطبّق: أشكر الله على نعمة المال بالصدقة ومساعدة المحتاجين.
علّمتني سورة البلد: أن طريق الجنة يحتاج إلى مجاهدة وصبر، وأن عليّ اختيار طريق الخير.
اختبر تعلّمي:
- النشاط الأول: أختار الإجابات الصحيحة حسب النص.
- النشاط الثاني: أشكر الله على المال بالإنفاق في وجوه الخير.
- النشاط الثالث: السورة افتُتحت بذكر مكة علامة على شرفها ومكانتها.
- النشاط الرابع: أضع خطاً تحت موضع الغنّة في التنوين والنون المشددة.
الخاتمة (حوالي 300 كلمة)
ختاماً، يتبين لنا أن سورة البلد تحمل رسالة إيمانية وتربوية عميقة تذكّر الإنسان بحقيقة وجوده ومسؤوليته في هذه الحياة. فقد خلقنا الله سبحانه وكرمنا بالنعم العظيمة مثل العينين واللسان والشفتين، وبيّن لنا الطريقين؛ طريق الخير وطريق الشر، وترك لنا حرية الاختيار مع تحميلنا المسؤولية عن أفعالنا. وهذه السورة تدعو إلى التأمل في النعم وشكرها عملياً باستخدامها فيما يرضي الله، كما تدعو إلى مجاهدة النفس ومغالبة شهواتها للوصول إلى سبيل الفلاح.
تعلمنا من سورة البلد أن طريق الجنة ليس سهلاً بل مليء بالتحديات والمصاعب، وهو ما عبّرت عنه السورة بكلمة “كبد” أي المشقة والتعب. وهذه دعوة صريحة للمؤمن أن يصبر ويحتسب وأن يسعى في عمل الخير مثل فك رقاب الأسرى، وإطعام الجائعين، والإحسان إلى اليتامى والمساكين. كما نبهتنا السورة إلى أن من لم يشكر نعم الله أو أنفق ماله في غير مرضاته، فإنه يضيّع فرص النجاة والسعادة الحقيقية.
ومن خلال هذا الدرس، تعلمنا أيضاً آداباً عملية مثل ضبط اللسان، وغض البصر، واختيار الصحبة الصالحة، والحرص على فعل المعروف، ومساعدة المحتاجين. وهذه القيم إذا طبّقها الطالب في حياته اليومية تجعله فرداً صالحاً نافعاً لنفسه ولمجتمعه، وتسهم في بناء مجتمع متعاون متراحم قائم على طاعة الله.
فلنحرص جميعاً على تدبر آيات الله وفهم معانيها، ولنكن من الذين يقابلون النعم بالشكر، ويستعملونها في طاعة الله، ويتجنبون معصيته، حتى نكون من الفائزين في الدنيا والآخرة.
الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=18643