حل اسئلة الدرس الثاني الامر بالصلاة لمادة التربية الاسلامية ديني حياتي للصف الثالث الفصل الدراسي الاول المنهج العماني الوحدة الثانية

نقدم لكم حل اسئلة الدرس الثاني الامر بالصلاة لمادة التربية الاسلامية ديني حياتي للصف الثالث الفصل الدراسي الاول المنهج العماني الوحدة الثانية
الحمد لله الذي شرع لنا الصلاة وجعلها عماد الدين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ﷺ الذي أمرنا بالمحافظة عليها وأدائها في أوقاتها. نقدم لكم في هذا الملف حل أسئلة الدرس الثاني: الأمر بالصلاة لمادة التربية الإسلامية (ديني حياتي) للصف الثالث، الفصل الدراسي الأول، وفق المنهج العُماني – الوحدة الثانية.
يهدف هذا الدرس إلى تعريف الطلبة بأهمية الصلاة منذ الصغر، وكيف حثّنا النبي ﷺ على أمر الأبناء بها عند بلوغهم سبع سنوات، وتعويدهم عليها حتى يلتزموا بها عند بلوغهم عشر سنوات، مما يغرس حب الصلاة في قلوبهم ويجعلها عادة يومية لهم. كما يتضمن الدرس حديث النبي ﷺ الذي يوضح هذا التوجيه النبوي، ويحث الوالدين على تربية أبنائهم على أداء الصلاة بشكل منتظم.
ومن خلال الأنشطة نتعلم كيفية الربط بين الحديث النبوي والمرحلة العمرية المناسبة لتعليم الأبناء الصلاة، ونستنتج الحكمة من إعطاء فترة ثلاث سنوات بين التعليم والتأديب وهي فترة كافية لترسيخ العادة في نفوس الأبناء. كما نتدرب على كتابة الحديث الشريف لحفظه، وتصحيح العبارات الخاطئة المرتبطة بالصلاة، ومعرفة واجبنا عند سماع الأذان وحلول وقت الصلاة. كل ذلك يساعد الطالب على إدراك مكانة الصلاة في حياته اليومية ويحفّزه على الالتزام بها.
نص الدرس
الأُمُّ: هَذِهِ سَجَادَةٌ لَكَ يَا أَحْمَدُ، وَأُخْرَى لَكِ يَا مَرْيَمُ.
مَرْيَمُ: إِنَّها رَائِعَةٌ يَا أُمَي، شُكْرًا لَكِ.
أَحْمَدُ: شُكْرًا لَكِ يَا أُمَّي؟ ولَكِنْ مَا مُنَاسَبَةُ هَذِهِ الْهَدِيَّةِ؟
الأُمُّ: هَذِهِ هَدِيَّةً خَاصَّةٌ لَكُمَا لالْتِزَامِكُمَا بِأداءِ الصَّلَاةِ وَأنْتمَا فِي سِنَّ الْعاشِرَةِ.

أَفْهَمْ قَوْلَ رَسُولِي مُحَمَّدِ وَأَحْفَظَهُ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ َ: ((مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعٍ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أبْنَاءُ عَشْرٍ سِنِينَ)).
أبو داوود، السنن، كتاب الصلاة، رقم الحديث ٤٩٥.
حل النشاط أَفّْهَمُ وَأَتَعَلُم
أَضَعُ خَطًّا بَيْنَ الْعِبَارَةِ والسِّنَّ الْمُنَاسِبِ لَهَا فِي الْمُؤَشِّرِ:

حل نشاط اتعاون مع زملائي: الْفَتْرَةُ الزَّمَنِيَّةُ بَيْنَ تَعْلِيمِ الأَبْنَاءِ الصَّلاةِ وَالتَأْدِيْبِ عَلَيْها ثَلاثُ سَنَوَاتٍ. أَسْتَنْتِجُ مَعَ زُمَلائِي
الْحِكْمةَ مِنْ ذَلِكَ.
الحل

أَخْتَبِرُ تَعَلَّمِي
حل النَّشَاطُ الأَوَّلُ
أُؤَكِّدُ حِفْظِي لِلْحَدِيثِ النََّوِيِّ الشَّرِيفِ بِكِتَابَتِهِ فِي الفَراغِ.

حل النَّشَاط الثّانِي
أَضَعُ عَلَامَةَ (صح ) مُقَاِلَ الْعِبَارَةِ الصَّحِيحَةِ، وَأُصَحْحُ مَا تَحْتَهُ خَطٌّ إِنْ كَانَتِ الْعِبَارَةُ خَطَأ:

حل النَّشَاطُ الثَّالِثُ
مَا وَاحِبُكَ إِذَا حَانَ وَقْتُ الصَّلَاةِ؟

الخاتمة
في ختام درس الأمر بالصلاة ندرك عظمة هذه العبادة التي هي ركن من أركان الإسلام، ونتعلم أن تربية الأبناء على الصلاة منذ الصغر هي مسؤولية عظيمة تقع على عاتق الوالدين. فقد بيّن لنا النبي ﷺ في حديثه الشريف أن الأمر بالصلاة يبدأ عند السابعة، ثم يستمر التوجيه والمتابعة حتى العاشرة، وهي فترة كافية لتعويد الأبناء على هذه العبادة العظيمة حتى تصبح جزءاً من حياتهم اليومية.
كما تعلّمنا من الأنشطة أن هذه السنوات الثلاث تمثل فرصة لغرس حب الصلاة في قلوب الأبناء باللين والرفق والتشجيع، فإذا قصّروا بعد ذلك وجب تأديبهم لتثبيت هذه الفريضة في حياتهم. ومن خلال كتابة الحديث الشريف وحفظه تأكدنا من استيعابنا لهذا التوجيه النبوي، ومن خلال الأنشطة الأخرى تعرّفنا على السلوك الصحيح عند حلول وقت الصلاة وهو المسارعة إلى أدائها وعدم التهاون بها، وأن الصلاة ليست مجرد عادة بل عبادة نتقرب بها إلى الله تعالى.
وتدربنا على التمييز بين العبارات الصحيحة والخاطئة المتعلقة بالصلاة، وهذا يعزز معرفتنا ويقوي سلوكنا الإيماني. وتعلمنا أن الصلاة تنظم حياتنا، وتربي النفس على الالتزام والانضباط، وتجعلنا أكثر قرباً من الله تعالى.
إن هذا الدرس يعلّمنا أن المحافظة على الصلاة منذ الصغر تربي جيلاً صالحاً ملتزماً، وأن الآباء والأمهات يتحملون مسؤولية عظيمة في تعويد أبنائهم عليها. فلنحرص جميعاً على تطبيق ما تعلمناه، فنؤدي الصلاة في أوقاتها، ونشجع من حولنا عليها، لتكون حياتنا عامرة بالذكر والخشوع والطاعة، ونكون من المفلحين في الدنيا والآخرة.
الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=18722