حل اسئلة الدرس الخامس اسلام السيدة خديجة بنت خويلد لمادة التربية الاسلامية للصف الثالث الفصل الدراسي الاول المنهج العماني الوحدة الاولى

نقدم لكم حل اسئلة الدرس الخامس اسلام السيدة خديجة بنت خويلد لمادة التربية الاسلامية للصف الثالث الفصل الدراسي الاول المنهج العماني الوحدة الاولى
نص الدرس
اتَّصَفَتِ السَّيَّدَةُ خَدِيجَةُ ِْلَهَا بِرَجَاحَةِ عَقْلِهَا وَحُسْن تَدْبِيرِهَا، وَظَهَرَ ذَلِكَ جَلِيًّا عِنْدَمَا عَادَ الرَّسُولُ مَحَمَّدٌ َ إِلَى بَيْتِهِ مِنْ غَارِ حِرَاءَ خَائفًا، فَدَخَلَ عَلَى زَوْجَتِهِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ وَهُو يَقُولُ: ((زَمَّلُوْنِي زَمَّلُوْنِي))، فَزَمَّلَتْهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْع، ثُمَّ أَخْبَرَهَا بِمَا حَدَثَ مَعَهُ، فَقَالَ لَهَا: لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نفْسِي، فَأَخَذْتُ خَدِيجَةُ تطمنئنه وتبشره بِأَنَّ اللَّه مَعَهُ، وَسَوْف يُنصرُهُ وَيُعينه قَائِلَةً:
(كَلَّا لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، فَوَاللَّهِ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ).
ثُمَّ ذَهَبَت السيدة خديجة رضي الله عنها إلى ابن عمها ورقة بن نوفل لتخبره بما حدث، وكان مطلعًا على ما جاء في التوراة والإنجيل، فأخبرها أن زوجها سيكون له شأن عظيم.
عندما أمر الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتبليغ الدعوة للناس، كانت السيدة خديجة رضي الله عنها أول من آمن به وصدقه. ووقفت إلى جانبه تؤيده وتسانده، لذلك ظل النبي صلى الله عليه وسلم يذكرها بخير طيلة حياته.
أَجيبَ
أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِالنَبِيِّ مُحَمَّدٍ َ مِنَ النِّساءِ
الحل

حل نشاط أَتَعاوَنُ مَعَ زُمَلائِي
لِلْكَلِمَةِ الطيبةِ أَثَرٌ فِي طُمَأْنِينَةِ النَّفْسِ.
أَيْنَ تَجِدُ ذَلِكَ فِيْ الْفِقْرَةِ الأُولَى؟
كَيْفَ تَسْتَفيدُ مِنْ ذَلِكَ في وَاقع حَيَاتكَ؟
الحل

حل نشاط آقْرَأُ وَأَفْهَمْ
١. أَقْرَأُ ثَنَاءَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ َ عَلَى السَّيِّدَةِ خَدِيْجَةَ.
(وَاللَّهِ مَا أَبْدَلَنِي اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا، أَمَنَتْ بِيَ إِذْ كَفَرَ بِيَ النَّاسُ، وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِيَ النَّاسُ، وَوَاسَتْني بِمَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ).
٢. أَضَعُ دَائِرَةً حَوْلَ الْكَلِمَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى مَوْقِفِ السَّيِّدةِ خَدِيْجَةَ مِنْ دَعْوَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ.
الحل

اختبر معلوماتي
حل النشاط الاول

حل النشاط الثاني

الخاتمة
في ختام درس إسلام السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها نتعلم دروساً عظيمة في الثبات والإيمان والوفاء. فقد كانت السيدة خديجة مثالاً للزوجة الصالحة العاقلة الحكيمة، التي وقفت إلى جانب زوجها النبي محمد ﷺ في أصعب لحظات حياته. عندما عاد خائفاً من غار حراء، لم تكتفِ بتهدئته وطمأنته، بل بشّرته بأن الله لن يخذله أبداً؛ لأنه كان معروفاً بصفاته الكريمة من صلة الرحم، وصدق الحديث، وإكرام الضيف، ومساعدة المحتاجين. لقد كانت كلماتها الطيبة سبباً في طمأنينة قلب النبي ﷺ وثباته على ما كلّفه الله به.
ومن خلال أنشطة الدرس تعرّفنا على أثر الكلمة الطيبة في تهدئة النفوس وبثّ الأمل، واستنتجنا أن المؤمن ينبغي أن يستخدم كلامه في التثبيت والدعم ونشر الخير بين الناس. كما تعلّمنا أن السيدة خديجة كانت أول من آمن برسالة الإسلام من النساء، وساندت النبي ﷺ بمالها ونفسها، فكانت سنداً له طوال حياتها.
كذلك تعلّمنا من ثناء النبي ﷺ عليها بعد وفاتها مدى وفائه لها وتقديره لمواقفها، إذ كان يقول: «والله ما أبدلني الله خيراً منها…» مما يعلّمنا الوفاء لأصحاب الفضل علينا، وعدم نسيان مواقفهم الطيبة.
إن هذا الدرس يزرع في نفوسنا الإيمان العميق بالله والثقة في نصره، ويعلمنا أن نقف مع الحق ونساند أهله، وأن نشكر كل من قدّم لنا العون في حياتنا. كما يبين لنا دور المرأة المسلمة في نصرة الدين ودعم أهلها وأزواجها على طاعة الله. فلنقتدِ بالسيدة خديجة رضي الله عنها في إيمانها ووفائها وصبرها، ولنحرص على أن نكون مصدر طمأنينة ودعم لمن حولنا، فننشر الأمل ونقوّي العزائم ونثبت على الحق مهما كانت التحديات.
الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=18750