حل الدرس الرابع التيمم لكتاب ديني حياتي لمادة التربية الاسلامية للصف الرابع الفصل الدراسي الاول الوحدة 2

نقدم لكم حل الدرس الرابع التيمم لكتاب ديني حياتي لمادة التربية الاسلامية للصف الرابع الفصل الدراسي الاول الوحدة 2
أُناقِشُ وَأَسْتَنْتِجُ
أَسْتَخْرِجُ مِنَ الآيَةِ الْكَريمَةِ شَرْطًا مِنْ شُروطٍِ صِحَّةٍ الصَّلاةِ.
أُوَضِّحُ هَذا الشَّرْطَ أَمامَ زُمَلائي في الصَّفِّ.
كَيْفَ أَتَصَرَّفُ إِنْ لَمْ أَجِدْ ماءً؟



أَتَعاوَنُ مَعَ زُمَلائِي
نَتَأَمَلُ الرُّسوماتِ التَّالِيَةَ، ثُمَّ نَسْتَنْتِجُ دَواعي التََّمُّمِ وَنُدَوّنُها في الْفَراغِ.

أَتَعَلْمُ وَأَطَبْقُ
أَتَأَمَلُ الرُّسوماتِ الآتِيَةَ، ثُمَّ أُكْمِلُ خُطواتِ التَّيمُّم في الْمَكانِ الْمُخَصَّصِ:


أَخْتَبِرُ تَعَلَّمي
أَضَعُ عَلامَةَ (١) مُقابِلَ الْعِبارَةِ الصَّحيحَةِ، وَأُصَحِّحُ ما تَحْتَهُ خَطٌّ إِذا كانَتِ الْعِبارَةُ خَطَأَ في الْجَدوَلِ الآتى:

النَّشاطُ الثَّاني
أَسْتَنْتجُ مُبْطِلاتِ التَّيَمُّم مِنْ خِلالِ دِراسَتي لِدَواعيهِ، وَأَكْتُبُها في الْفَراغ الْمُناسِب.

النَّشاطُ الثَّالِثُ: اكمل الفراغ

يُعدّ درس التيمم من الدروس العملية المهمة في مادة التربية الإسلامية، إذ يتعلم الطالب من خلاله أحد شروط صحة الصلاة وهو الطهارة، وكيفية تحقيقها في حال تعذر الوضوء بالماء. فالطهارة شرط أساسي لقبول الصلاة، وقد بيّن الله تعالى في كتابه الكريم أن من لم يجد ماءً أو كان مريضًا يخشى الضرر من استعمال الماء يجوز له أن يتيمم، رحمةً وتيسيرًا على عباده. ومن هنا فإن هذا الدرس يغرس في الطالب قيمة عظيمة وهي أن ديننا دين يسر لا حرج فيه، وأن الشريعة تراعي أحوال المكلفين وظروفهم.
خلال هذا الدرس تدرب الطلاب على استنباط شرط الطهارة من الآية الكريمة الواردة في الدرس، وناقشوا فيما بينهم كيف يتصرف المسلم إذا لم يجد ماءً أو تعذر عليه استخدامه، فتعلّموا أن التيمم يكون بديلاً عن الوضوء والغسل في مثل هذه الحالات. ومن خلال الأنشطة التعاونية والرسومات التوضيحية، استنتج الطلاب دواعي التيمم مثل السفر وفقدان الماء أو الخوف من استعماله لمرض أو ضرر، كما تعرفوا على الخطوات الصحيحة للتيمم من ضرب اليدين على التراب الطاهر ومسح الوجه ثم اليدين إلى الكوعين بترتيب معين.
الأنشطة الختامية ساعدت الطلاب على ترسيخ المعلومات من خلال اختيار الإجابات الصحيحة وتصحيح العبارات الخاطئة، الأمر الذي عزز قدرتهم على التمييز بين الحالات التي يجوز فيها التيمم والتي لا يجوز فيها، واستنتجوا أيضًا مبطلات التيمم مثل العثور على الماء قبل الصلاة، أو بطلانه بسبب الحدث الذي ينقض الوضوء، أو انتهاء العذر الذي استدعى التيمم أصلاً. وبذلك أصبح الطالب واعيًا بأن التيمم ليس حلاً دائمًا، بل رخصة مرتبطة بوجود سبب مشروع.
هذا الدرس لم يقتصر على تعليم الجانب النظري فحسب، بل حفّز الطلاب على التطبيق العملي من خلال تمثيل خطوات التيمم أمام زملائهم، وهو ما يعزز مهارة التعلم بالممارسة ويجعل المعرفة أكثر ثباتًا في أذهانهم. كما تطرق إلى أهمية الحفاظ على النظافة الشخصية وتقدير نعمة الماء، إذ يدرك الطالب أن التيمم رخصة استثنائية وأن الأصل هو استعمال الماء متى ما توفر.
ختامًا، يمكن القول إن درس التيمم يحقق أهدافًا تربوية وسلوكية متعددة، فهو يرسخ في نفوس الطلاب مبدأ التيسير في الشريعة، ويعلمهم البدائل المشروعة عند الضرورة، ويغرس فيهم احترام أحكام الطهارة والاستعداد للصلاة في كل الظروف. كما ينمي لديهم الوعي العملي بكيفية أداء التيمم الصحيح، ويحفزهم على التعاون في التعلم من خلال العمل الجماعي في الأنشطة. وبهذا يصبح الطالب قادرًا على تطبيق ما تعلمه في حياته اليومية إذا واجه موقفًا يستدعي التيمم، ويشعر بالطمأنينة والرضا أن صلاته مقبولة ما دام قد التزم بأحكام الله تعالى. هذا يعزز شخصيته الدينية ويجعله أكثر حرصًا على أداء العبادات في وقتها مهما كانت التحديات، مما يحقق الهدف الأسمى لمادة التربية الإسلامية وهو إعداد جيل واعٍ ملتزم بشرع الله في كل تفاصيل حياته.
الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=18601