حل الدرس السادس احمي نفسي لمادة التربية الاسلامية ديني حياتي للصف الثالث الفصل الدراسي الاول المنهج العماني الوحدة الثانية

نقدم لكم حل الدرس السادس احمي نفسي لمادة التربية الاسلامية ديني حياتي للصف الثالث الفصل الدراسي الاول المنهج العماني الوحدة الثانية
نص الدرس
تَعَرَّفَ سَعِيدٌ وَعُمَرُ عَلَى نَاصِرٍ عَبْرَ شَبَكَةِ المَعْلُومَاتِ العَالِمِيَّةِ (الإِنْتَزْنَت)، فَكانَا يَتَحَدَّثانِ مَعَهُ بِاسْتِمرارٍ وَيَلْعَبانِ مَعَهُ عَنْ بُعْدٍ بِالأَلْعَابِ الإِلِكْتِرُونِيَّةِ، وَبَعْدَ تَواصُلٍ امْتَدَّ قُرَابَةَ الشَّهْرَيْنِ عَبْرَ الشَّبَكَةِ طَلَبَ نَاصِرّ اللَّقاءَ بِسَعِيدٍ وَعُمَرَ وَأَخْبَرَهُما أَنَّه
سَيَمُرُّ عَلَيْهِمَا مَعَ وَالِدِهِ لِيَذْهَبُوا إِلَى مَرْكَزٍ تَرْفِيهيٍّ، وَلَكِنْ طَلَبَ مِنْهُما عَدَمَ إخْبَارِ وَالِدَيْهِما بِذَلِكَ؛ لأَنَّهُ يَخْشَى رَفْضَ الْوَالِدَيْنِ لِلْفِكْرَةِ.

ناصر: ما رأيكما ان نخرج معا للعب في مركز ترفيهي, ولكن ارجو ان يكون الامر سرا ولا تخبرا والديكما.
الولد الاول: ما رأيك ان نقبل دعوة صديقنا ناصر؟
الولد الثاني: لا لن اذهب فقد حذرني والدي من الخروج دون اذنهما.

الولد الاول: وَلَكِنّْ نَاصِرًا لَيْسَ غَرِيبًّا، فَهُوَ صَدِيقٌ لَنَا، تَتَحَدَّثُ وَنَلْعَبُ مَعَهُ دَائِمًا عَبْرَ شَبَكَةِ المعْلُومَاتِ
العَالميَّةِ (الإِنْتَزْنَت)، حَسَنًا سَأذْهَبُ لِوَحْدِي.

الولد: أَیْنَ نَاصِرٌ؟
ناصر: لَا تَخَفْ، أَنا والِدُ نَاصِرٍ، وَسَوفَ آحُذُُمَا لِمَرْكَزِ تَرفِیهيِّ کَما وَعَدْتُهُ.

الاب: إِلَى أَيْنَ يَا بُنَيَّ؟
مَنْ هَذَا الَّذِي تُريدُ أن تَرْكَبَ مَعَهُ؟
الولد: هَذَا وَالدُ صَدیقِي نَاصِرٍ.
الاب: لَقَدْ سَلَّمَكَ اللَّهُ اليَومَ يا بُنَيَّ مِنْ هَذَا الْمُجْرِم الْمُتَسَقِّرِ بِصُورَةٍ صَديقٍ. أَنْتَ لَّمْ تَكُنْ تَعْلَمُ مَعَ مَنَ
كُنْتَ تَتَواصَلُ، ففِي شَبَكَةِ المَعْلُوماتِ العَالمِيَّةِ (الإنْتَزْنَت) تُقَايِلُ أُنَاسًا وَعَوَالِمَ مَجْهُوْلةً؛ لِذَا يَجِبُ
أَن تَّكُونَ حَذِرًا فِي الْتَّعَامُلِ مَعَ هَذَا الْعَالَمِ الْمَجْهُولِ.
الولد: يا أَبِي كُنْتُ أظُتُّهُ وَلَدًا مِثْلِي.
أجيب
كَيْفَ تَعَرَّفَ سَعِيدٌ وَعُمَرُ عَلَى صَدِيقِهِما نَاصِرٍ؟
مَاذَا طَلَبَ نَاصِرٌ مِنْ سَعِيدٍ وَعُمَرَ؟
كَيْفَ كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِ الصَّدِيقَيْنِ تِجَاهَ دَعْوَةِ نَاصِرٍ؟
مَا حَقِيقَةُ شَخْصِيَّةٍ نَاصِرِ الَّتِي تَعَرَّفَ إِلَيْهَا سَعِيْدٌ وَعُمَرُ عَبْرَ شَبَكَةٍ المَعْلُومَاتِ العَالمِيَّةِ (الإِنْتَرْنَت)؟
مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِنْ هَذِهِ الْقِصَّةِ؟
الحل

حل أَتَدَبْرُ وَأَتَعَلْمُ
أَتَدَبَّرُ الآيَةَ الْكَرِيسَةَ، وَأَكْتُبُ مَا تَعَلَّمْتُهُ مِنْها.

حل نشاط أَتَعَلْمُ وَأَطَبْقُ
أَتَامَلُ الْمَواقِفَ الآتِيَةَ، ثُمَّ أَكْتُبُ كَيْفَ أَحْمِي نَفْسِي مِنَ الْوُقُوْعِ فِيها:


أخْتَبِرُ تَعَلَّمِي
النَّشَاطُ الأَوَّلُ
أَقْرأ الْمَوْقِفَ الآتِيَ، ثُمَّ أُرْشِدُ سَارَةَ إِلى التَّصَرُّفِ السَّلِيمِ:
سَارَةُ بِنْتٌ فِي الصَّفِّ الثَّالِثِ كَانَتْ تَلْعَبُ فِي مَنْطِقَةِ الألْعابِ الْمُغْلَقَةِ بَعِيدًا عَنْ أُسْرَتِها، فَجأَةً شَعَرَتْ بِيَدٍ تَرْبتُ عَلَى كَتِفِهَا، فَالْتَفَتَتْ، فَإِذَا بِهِ وَلَدّ أَكْبَرُ مِنْهَا فِي الْعُمْرِ، يُحاوِلُ سَحْبَها مِنْ يَدِهَا، شَعَرَتْ بِالْخَوْفِ الشَّدِيدِ، وَلَمْ تَعْرِفْ كَيْفَ
تتَصرَّفُ.
الحل: تطلب النجدة من اقرب شخص في المكان
تخبر معلمتها ووالديها بما حدث
النَّشَاطُ الثَّانِي
أَضَعُ إِشَارَةَ (صح) مُقَابِلَ الْعِبَارَةِ الَّتِي أَلْتَزِمُ بِهَا لِحِمَايَةِ نَفْسِي.

الخاتمة
في ختام درس أحمي نفسي ندرك أن حماية النفس مسؤولية كبيرة تقع على عاتق كل واحد منا، خاصة في هذا العصر الذي أصبح التواصل فيه سهلاً عبر شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت). فقد علّمنا الدرس من خلال قصة سعيد وعمر وناصر أن العالم الافتراضي ليس آمناً دائماً، وأن هناك أشخاصاً قد يتخفّون وراء أسماء مزيفة وشخصيات وهمية لاستدراج الأطفال أو الإيقاع بهم في مواقف خطيرة. من خلال القصة تعلّمنا أن من الحكمة استشارة الوالدين قبل مقابلة أي شخص تعرفنا عليه عبر الإنترنت، وأن السرية في مثل هذه الأمور قد تؤدي إلى الوقوع في الخطر.
كما أرشدنا الدرس إلى أن طاعة الوالدين وسماع نصائحهما هي طريق الأمان، وأن رفض الدعوات المشبوهة والابتعاد عن الغرباء واجب لحماية أنفسنا. وتعلمنا أيضاً أن الإيمان الحقيقي يجعلنا نلتزم بتعاليم ديننا التي تحثنا على الحذر وعدم تعريض النفس للضرر.
ومن الأنشطة العملية تعلمنا كيف نحمي أنفسنا في مواقف الحياة اليومية، مثل الابتعاد عن الأشخاص المجهولين، وطلب المساعدة عند الشعور بالخطر، وإخبار الوالدين أو المعلمين بما يحدث معنا. كما تعلمنا اختيار السلوكيات الصحيحة التي تحمينا، مثل عدم مشاركة معلوماتنا الشخصية على الإنترنت، وعدم مقابلة أشخاص غرباء دون إذن أهلنا.
إن هذا الدرس يغرس فينا الوعي والحذر، ويعلمنا أن حماية النفس ليست خوفاً، بل هي شجاعة وحكمة، وأن المسلم العاقل لا يعرّض نفسه للأذى أو الخطر، بل يسعى دوماً إلى السلامة. فلنلتزم بما تعلمناه من إرشادات ونطبقه في حياتنا اليومية، ولنجعل الإنترنت وسيلة نافعة للتعلم والتسلية الآمنة، لا باباً للخطر.
الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=18758