دراسات اجتماعيةالتاسع

حل انشطة درس جمهورية الصين الشعبية الجزء 4 لمادة الدراسات الاجتماعية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني

حل انشطة درس جمهورية الصين الشعبية الجزء 4 لمادة الدراسات الاجتماعية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان

في عام ١٩٣١م هاجمت اليابان منطقة منشوريا شمالي الصين وجعلت منها دولة مستقلة تابعة لها ، وأحكمت سيطرتها على معظم موانئ الصين الشّرقيّة والسكك الحديدية فيها. وفي ١٩٣٧م، حاول الصينيون التخلص من النفوذ الياباني ، فكانت تلك بداية الحرب اليابانية الصينية التي استمرت حتى نهاية الحرب العالمية الثانية (١٩٤٥م) حيث استسلمت القوات اليابانية للحلفاء ،فخرجت القوات اليابانية من الصين . ولكن البلاد دخلت في صراع سياسي على السلطة ، وقامت حرب أهليّة بين طرفين رئيسين :
الحزب الشيوعي الصيني بزعامة ماوتسي تونغ الذي يدعمه الاتحاد السوفييتي ، والحزب الوطني الذي تدعمه أمريكا ولكن الغلبة كانت للحزب الشيوعي الذي أعلن قيام جمهوريّة الصّين الشّعبيّة في أكتوبر ١٩٤٩م. أما جماعة الحزب الوطني فقد خرجوا نحو جزيرة فرموزة(تايوان) وأعلنوا قيام حكومتهم فيها ،واستمرت الأوضاع على ما هي عليه حتى وقتنا الحاضر .
لقد تطورت الصين في السنوات الأخيرة من القرن العشرين ولا زالت تتقدم في المجالات كافة، ودخلت فيما عرف بمرحلة الإصلاح والانفتاح، وازداد حجم منتجاتها الصناعية وعملت على تطوير الزراعة على الرغم من قلة الأراضي الزراعية مقارنة بعدد السكان ، وتوجهت نحو تحرير اقتصاد الدّولة، والإفادة من التقدم التكنولوجي .

أحداث بارزة في تاريخ الصين المعاصر:
يوليو ١٩٩٧م عادت هونج كونج إلى السّيادة الصّينيّة بعد انتهاء عقد الإيجار مع بريطانيا .
عام ١٩٩٩م أعيدت المستعمرة البرتغاليّة ” مكاو”إلى الحكم الصّينيّ.
نوفمبر ٢٠٠١م الصّين أُدْخِلَتْ إلى منظّمة التّجارة العالميّة.
أكتوبر ٢٠٠٣م دخلت الصّين عالم الفضاء فأطلقت سفينة فضائية، على متنها طيّار من القوّات الجوّيّة دار حول الأرض ١٤ مرة، وأنجز مهمّته في ٢١ ساعة.
وأصبحت البلد الثّالث في هذا المجال ( بعد روسيا والولايات المتّحدة).

حل نشاط 10

الحل

تحديد العناصر المطلوبة على الخريطة:

  1. الحدود السياسية:
    تظهر الحدود السياسية للصين بوضوح، وتُحدها دول عديدة مثل روسيا من الشمال، والهند من الجنوب الغربي، ومنغوليا من الشمال.
  2. الدول المجاورة:
    الهند، روسيا، منغوليا، باكستان، نيبال، ميانمار، كازاخستان.
  3. جبال الهيملايا:
    تقع في الجنوب الغربي من الصين، وتشكل حاجزًا طبيعيًا بينها وبين الهند ونيبال.
  4. بحر الصين الجنوبي:
    يقع في الجنوب الشرقي من الصين ويُعد من أهم المسطحات المائية التي تطل عليها الصين.
  5. هضبة التبت:
    تقع في الجنوب الغربي، وتُعد من أعلى الهضاب في العالم.
  6. صحراء جوبي:
    تقع في شمال الصين، وتمتد إلى منغوليا.
  7. مدينة بكين:
    تقع في شمال شرق الصين، وهي العاصمة السياسية والاقتصادية.
  8. سور الصين العظيم:
    يمتد في الشمال من الصين بمحاذاة الحدود، وبُني لحمايتها من الغزوات الشمالية.

ملاحظة: من الافضل للطالب تحديد الاماكن على الخريطة

العلاقات العمانية الصينية

تعد العلاقات المتبادلة بين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية اليوم واحدة من أفضل الاتصالات التي تتم بين البلاد الصديقة ، حيث تقوم على أساس الاحترام المتبادل والتشاور والتعاون لخدمة المصالح المشتركة والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين. وتعد الصين شريكا إستراتيجيا مهما للسلطنة في مجالات الطاقة وسوق
الاستثمار والعلاقات التجارية بين البلدين فقد بدأت عدد من الشركات الصينية تدخل منتجاتها المنافسة إلى الأسواق العمانية، وقامت شركات صينية متخصصة بالماء والكهرباء بتنفيذ بعض مشاريع البنية التحتية في السلطنة.
وتشهد العلاقات الثقافية بين البلدين تواصلا يجسد العلاقات التي ترسخت بين البلدين منذ عهود قديمة على إرث حضاري بين البلدين يزيد على ألفي سنة .
ومن مظاهر التعاون بين السلطنة والصين توقيع اتفاقية تعاون إعلامي بين وكالة الأنباء العمانية ونظيرتها الصينية، وقيام شركة النفط الصينية الوطنية باستثمارات ضخمة في السلطنة للحصول على امتيازات نفطية في المنطقة ولأول مرة .

ومن المجالات التي تناولتها مشاريع التعاون القائمة حاليا بين البلدين مجال التعاون السياحي ، حيث أن السلطنة تولي حاليا قطاع السياحة اهتماما بالغا لتطويره وتشجيع المؤسسات الصينية على الاستثمار في الفنادق والمنشآت السياحية العمانية .
ويسعى البلدان إلى تعزيز الاستثمار وتوظيف رؤوس أموال كل طرف لدى الآخر،
في مختلف أوجه التعاون الثنائي مع إعطاء الجانب الاقتصادي ودفع التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين الأهمية في تعزيز التعاون المشترك.
كما قررت حكومة السلطنة إصدار طابع بريدي يخلد ذكرى السفينة صحار التي زارت مدينة قوانتشو في عام ١٩٨١م، كما أقيم لهذه السفينة نصب تذكاري في مدينة قوانتشو .
وفى عام ٢٠٠٢م تم تدشين صيانة هذا النصب ليأخذ مكانه الطبيعي في تعميق وتطوير العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، وليتلاءم مع تطوير مدينة قوانتشو التي تعد واحدة من أهم المدن الصينية الحديثة .

حل نشاط 11

حدد بنقاط أبرز الأسس التي تقوم عليها العلاقات الثنائية بين الصين وسلطنة عمان .

الحل

حل نشاط 11

حدد بنقاط أبرز الأسس التي تقوم عليها العلاقات الثنائية بين الصين وسلطنة عمان:

  1. الاحترام المتبادل بين الطرفين.
  2. التشاور في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
  3. التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية.
  4. التعاون في مجال الطاقة والبنية التحتية.
  5. العلاقات الثقافية والتاريخية الممتدة لأكثر من ألفي عام.
  6. دعم الاستثمارات المتبادلة بين القطاعين العام والخاص.
  7. التعاون في مجالات السياحة والإعلام.
  8. تخليد العلاقات التاريخية من خلال رموز مشتركة كالسفينة “صحار”.

حل نشاط 12

بالرجوع إلى مصادر التعلم ، اكتب تقريرا تبين فيه المقومات والدوافع لقوة الصين الاقتصادية .

الحل

حل نشاط 12

تقرير عن: المقومات والدوافع لقوة الصين الاقتصادية

المقدمة:

تُعد جمهورية الصين الشعبية من أبرز القوى الاقتصادية في العالم، وقد حققت قفزات كبيرة في مجالات متعددة جعلتها تحتل مكانة متقدمة في الاقتصاد العالمي.


أولاً: المقومات التي ساعدت على قوة الاقتصاد الصيني:

  1. الكثافة السكانية العالية:
    وفرت قوة عاملة كبيرة ورخيصة، مما ساهم في تعزيز الإنتاج الصناعي.
  2. وفرة الموارد الطبيعية:
    مثل الفحم والمعادن والمياه، التي تُعد عناصر مهمة للصناعة والطاقة.
  3. التطور التكنولوجي والعلمي:
    استثمرت الصين في البحث والتطوير، ونجحت في بناء صناعات متقدمة في مجالات التكنولوجيا والفضاء.
  4. السياسات الاقتصادية المرنة:
    تبنّت الحكومة برامج إصلاح اقتصادي وجذبت الاستثمارات الأجنبية.
  5. شبكة بنية تحتية قوية:
    مثل الطرق والسكك الحديدية والموانئ، مما سهّل حركة التجارة والنقل.

ثانياً: الدوافع التي جعلت الصين تسعى لأن تكون قوة اقتصادية:

  1. تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الخارج.
  2. تعزيز مكانتها الدولية وزيادة نفوذها في العلاقات العالمية.
  3. توفير فرص العمل لمواطنيها ومكافحة الفقر.
  4. تحسين مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة.
  5. قيادة الأسواق العالمية في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والطاقة والتجارة.

الخاتمة:

بفضل هذه المقومات والدوافع، أصبحت الصين قوة اقتصادية كبرى تنافس الدول المتقدمة. وتسعى للحفاظ على هذا الدور من خلال تعزيز الابتكار والتعاون الدولي، ومن ضمن ذلك علاقاتها المتنامية مع سلطنة عمان.

شاهد ايضا

حل انشطة درس جمهورية الصين الشعبية الجزء 1 لمادة الدراسات الاجتماعية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني

حل انشطة درس جمهورية الصين الشعبية الجزء 2 لمادة الدراسات الاجتماعية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني

حل انشطة درس جمهورية الصين الشعبية الجزء 3 لمادة الدراسات الاجتماعية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني

الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=17819

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى