دراسات اجتماعيةالتاسع

حل درس الجمهورية الاسلامية الايرانية الجزء 2 لمادة الدراسات الاجتماعية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني

حل درس الجمهورية الاسلامية الايرانية الجزء 2 لمادة الدراسات الاجتماعية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان

إيران اليوم

تعد إيران اليوم بعدد سكانها الذين يبلغون ٧٠ مليونًا، وإنتاجها المحلي قياسًا بإجمالي الناتج المحلي البالغ ١١٥ مليار دولار أمريكي، ثاني أكثر الدول سكانًا وثاني أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا. كما تتميز بكونها ثاني أكبر الدول المنتجة للبترول في منظمة الأوبك، وبأنها تمتلك ثاني أكبر احتياطي غاز في العالم . وبعد ٢٤ عامًا تميزت بصراع داخلي في أعقاب الثورة ، والعزلة الدولية ، والتقلب الاقتصادي الشديد، ولكنها تخرج اليوم ببطء من فترة طويلة من التقلب وعدم الاستقرار .
ولقد ركزت إيران على التنمية البشرية والحماية الاجتماعية، و”العدالة الاجتماعية ” وحققت نجاحًا حتى اليوم، فمن أوائل السبعينات حتى عام ٢٠٠١م، زادت معدلات الالتحاق بالمدارس الابتدائية من ٦٠٪ إلى ٩٠٪، وانخفضت وفيات الأطفال،
وتقلصت فئة السكان التي تعيش دون حد الفقر بدرجة كبيرة من ٤٧٪ في عام ١٩٧٨م إلى ١٦٪ في عام ١٩٩٩م، كما انخفض إجمالي الأمية من ٣٦٪ إلى ٢٧٪ فيما بين عامي ١٩٩٠م، ٢٠٠١م. وتجدر كذلك ملاحظة سد الفجوة بين الجنسين في التعليم حيث تظهر معدلات التحاق الصبيان والبنات اختلافات صغيرة فقط فيما يتعلق بالقراءة والكتابة وتمثيل الجنس .

العلاقات العمانية الإيرائية

قدمت السلطنة على امتداد التاريخ نموذجاً يحتذى به في علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة عبر إدارة هذه العلاقات بأسلوب حضاري يقوم على وضوح ومتانة الأسس التي ترتكز عليها،وأهمية الأهداف التي تسعى إليها لصالح البلدين ولصالح كل المنطقة من حولهما ،والرغبة الحقيقية في تحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة.
وعلى مدى العقود الماضية امتلكت العلاقات بين البلدين الرغبة العميقة والمتبادلة والإرادة القوية للقيادة الحكيمة في البلدين للانطلاق بها إلى مجالات أوسع لتحقيق المزيد من المصالح المشتركة.
وقدم البلدان نموذجا طيبا للاستثمار المشترك لموارد وثروات المناطق الحدودية بين البلدين، والتعاون في المحالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، والمجالات الأمنية والإشراف الساحلي للحفاظ على أمن وسلامة مضيق هرمز بين البلدين. وكذلك مكافحة المخدرات والتهريب بكافة أشكاله، وفى مجالات النقل البحري والسياحة والثروة السمكية ، وغير ذلك من مجالات التعاون المفيدة للبلدين والشعبين الجارين.

وبينما تعطى الزيارات المتبادلة وتبادل وجهات النظر المستمر بين البلدين دفعة قوية لتوسيع نطاق التعاون فيما بينهما، فقد نجح البلدان في ترجمة ذلك إلى صيغ عملية وإلى لجان مشتركة واتفاقيات.

وقد أدت أنشطة هذه اللجان والرغبة المتبادلة في توسيع نطاق التعاون إلى إبرام اتفاقيات عدة بین البلدین ، أهمها :
١- اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي.
٢- اتفاقية التعاون العلمي والفني والبحثي.
٣- الاتفاقية التجارية، وتعمل على إزالة المعوقات التجارية، وتنظيم المعارض المشتركة وتشجيع وتطوير التعاون بين القطاع الخاص، وغرف التجارة والصناعة في البلدين لتطوير التبادل التجاري فيما بينهما.

حل نشاط 4

بالرجوع إلى مصادر التعلم ، اكتب تقريرا عن واحدا مما يأتي :
أ- اللجان المشتركة بين سلطنة عمان وإيران : أهدافها وأهميتها .
ب- مجالات التعاون وتعزيز علاقات حسن الجوار بين سلطنة عُمان وإيران: مقوماتها الأساسية وآثارها الإيجابية على البلدين.

الحل

تقرير عن: مجالات التعاون وتعزيز علاقات حسن الجوار بين سلطنة عمان وإيران

المقدمة:

تُعد سلطنة عمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية من الدول المتجاورة في منطقة الخليج، ويفصل بينهما مضيق هرمز الاستراتيجي. وتربطهما علاقات تاريخية وجغرافية متينة، تقوم على الاحترام المتبادل، والتعاون البنّاء، وحسن الجوار، مما جعل العلاقات بين البلدين نموذجًا في المنطقة.


مقومات التعاون بين سلطنة عمان وإيران:

  1. الموقع الجغرافي المشترك:
    • كلا البلدين يطل على مضيق هرمز، مما يعزز من أهمية التعاون البحري والأمني.
  2. الروابط التاريخية والثقافية:
    • توجد علاقات تاريخية قديمة بين الشعبين، من خلال التجارة والمصاهرة والروابط الثقافية.
  3. التفاهم السياسي:
    • تتسم السياسة العمانية بالحكمة والحياد، وهو ما جعل السلطنة وسيطًا مقبولًا في العديد من القضايا الإقليمية، ومنها تلك التي تتعلق بإيران.
  4. الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية:
    • يقوم التعاون بين البلدين على أساس السيادة الكاملة لكل طرف، واحترام خصوصية الآخر.

أهم مجالات التعاون بين سلطنة عمان وإيران:

  1. المجال السياسي والدبلوماسي:
    • تبادل الزيارات الرسمية بين القادة، والتشاور المستمر حول قضايا المنطقة.
  2. المجال الاقتصادي والتجاري:
    • تعزيز التبادل التجاري، وتوقيع اتفاقيات في مجالات الطاقة، والنقل، والتعدين.
  3. المجال الأمني والبحري:
    • التعاون لضمان أمن مضيق هرمز، ومكافحة التهريب والقرصنة البحرية.
  4. المجال التعليمي والثقافي:
    • تبادل البعثات التعليمية والثقافية، والمشاركة في الفعاليات الثقافية الإقليمية.

الآثار الإيجابية للتعاون على البلدين:

  • تعزيز الاستقرار في المنطقة من خلال الحوار والتفاهم.
  • تسهيل الحركة التجارية والبحرية عبر مضيق هرمز.
  • تنمية اقتصادية مشتركة في قطاعات مثل الطاقة والنقل.
  • تبادل الخبرات العلمية والثقافية بما يعود بالنفع على الشعبين.

الخاتمة:

إن العلاقات بين سلطنة عمان وإيران تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين دول الجوار، وتؤكد أهمية الحوار والسلام والتعاون المشترك في بناء مستقبل آمن ومزدهر للمنطقة بأكملها.

حل نشاط 5

اذكر الإجراءات التي يمكن من خلالها تنفيذ الاتفاقيات أو مجالات التعاون بين إيران ودول الخليج العربية في مجالات : الصحة ، الزراعة ، الثروة السمكية، البيئة . مستفيدا من المثال الآتي:
المجال : سيادة الأمن والاستقرار في منطقة الخليج .
الإجراءات :
أ- احترام سيادة كل دولة، ووحدة وسلامة أراضيها .
ب- عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل دولة.

الحل

المجال: الصحة

الإجراءات: أ- تبادل الخبرات والمعلومات حول مكافحة الأمراض والأوبئة.
ب- تنظيم برامج تدريبية مشتركة للعاملين في المجال الصحي.
ج- التعاون في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وقت الأزمات.


المجال: الزراعة

الإجراءات: أ- تبادل الخبرات في استخدام التقنيات الزراعية الحديثة.
ب- إنشاء مراكز بحثية مشتركة لتحسين الإنتاج الزراعي.
ج- تبادل المنتجات الزراعية في مواسم الشح أو الوفرة.


المجال: الثروة السمكية

الإجراءات: أ- تنظيم عمليات الصيد بما يضمن استدامة الموارد البحرية.
ب- تبادل المعلومات حول المناطق الغنية بالثروة السمكية.
ج- مكافحة الصيد الجائر والتلوث البحري بالتعاون المشترك.


المجال: البيئة

الإجراءات: أ- تنفيذ مشاريع إقليمية لحماية البيئة البحرية والبرية.
ب- مراقبة الانبعاثات والتلوث عبر تعاون بيئي مشترك.
ج- تنظيم حملات توعية مشتركة للحفاظ على البيئة في الخليج.

حل نشاط 6

ناقش الموضوع التالي مع مجموعتك، ثم سجل ما توصلتم إليه، واعرضه على بقية زملائك في الصف :
العلاقات العمانية الإيرانية وسبل تطويرها في إطار من التعاون والمصلحة المشتركة

الحل

موضوع المناقشة الجماعية:

العلاقات العمانية الإيرانية وسبل تطويرها في إطار من التعاون والمصلحة المشتركة


ما توصلنا إليه بعد النقاش:

أولًا: العلاقات الحالية بين سلطنة عمان وإيران

  • علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
  • تعاون في مجالات متعددة: السياسة – الأمن – التجارة – النقل البحري.
  • عمان تلعب دورًا مهمًا كوسيط في حل الخلافات الإقليمية، ومنها بعض القضايا المرتبطة بإيران.

ثانيًا: سبل تطوير العلاقات بين عمان وإيران:

1. في المجال السياسي والدبلوماسي:

  • استمرار التشاور بين قادة البلدين حول قضايا المنطقة.
  • دعم الحلول السلمية وتعزيز الحوار بين الدول الخليجية وإيران.

2. في المجال الاقتصادي والتجاري:

  • إنشاء مناطق تجارية حرة بين الموانئ العمانية والإيرانية.
  • زيادة الاستثمار المشترك في مجالات الطاقة والنقل والسياحة.

3. في المجال الثقافي والتعليمي:

  • تبادل الزيارات بين الطلاب والمثقفين.
  • تنظيم معارض تراثية وثقافية مشتركة للتعريف بتاريخ البلدين.

4. في مجال الأمن البحري:

  • التعاون في تأمين الملاحة في مضيق هرمز.
  • التنسيق في مكافحة القرصنة وتهريب المخدرات والأسلحة.

5. في المجال البيئي والصحي:

  • مشاركة الجهود في مواجهة التغير المناخي.
  • تنسيق الجهود في مكافحة الأوبئة وتبادل الخبرات الصحية.

شاهد ايضا

حل درس الجمهورية الاسلامية الايرانية الجزء 1 لمادة الدراسات الاجتماعية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني

الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=17792

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى