
درس في وصف مدينة دمشق لمادة اللغة العربية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني
محمد مهدي الجواهري :
شاعر عراقي معاصر ، ولد عام ١٨٩٩ م، في مدينة النجف بالعراق ، وتتلمذ على يد نخبة من كبار الأساتذة في
عصره ، كان قوي الذاكرة سريع الحفظ ، عمل بالصحافة وأصدر صحيفة” الفرات” وصحيفة “الرأي العام”، كما
عمل معلّمًا، وانتُخب مرات عدة رئيسًا لاتحاد الكتّاب العراقيين. قال هذه المقطوعة يعبّر فيها عن مدى حبّه وإعجابه
بمدينة دمشق التي أقام فيها زمنًا ليس باليسير . توفي الجواهري رحمه الله عام ١٩٩٧ م.
شممتُ تربَكِ لازلفى ولا ملقًا …. وسرتُ قصدَكِ لا خبًّا ولا مذقا”
وما وجدتُ إلى لقياكِ منعطفًا …. إلا إليكِ … ولا ألفيتُ مفترقا
وكان قلبي إلى رؤياك باصرتي … حتى اتهمتُ عليك العينَ والحدقا
شممتُ تربَكِ أستافُ الصبا مرحًا …. والشّملُ مؤتلفًا والعقدُ مؤتلقا
وسرتُ قصدكِ لا كالمشتھي بلدًا … لكن كمنْ يتشهی وجهَ مَنْ عشقا
1- زلفى: تقربا. ملقًا: المتملق أي الذي لا يصدق وده. خبًّا: المخادع والغشاش. مذقًا: أي الذي لا يخلص الود. (يعبر الشاعر
عن محبته الصادقة لهذه المدينة).
2- أستاف: سف الشيء: أي تناوله يابسًا، ومنه سف الدواء، وهنا يعبر الشاعر عن شدة شوقه وحبه لهذه الأرض، فيرغب في سف تربها لكثرة الشوق والحنين. مؤتلقًا: أي متألقًا لامعًا ناصعًا.
شاهد ايضا
حل اسئلة درس اليد لا تجيد وحدها التصفيق لمادة اللغة العربية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني