شرح الدرس الثاني الادب الاندلسي لكتاب المؤنس لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الاول
شرح الدرس الثاني الادب الاندلسي لكتاب المؤنس لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الاول لمنهج سلطنة عمان
جزء من الشرح
ما يجب تعلمه من الدرس
أن أحدد بعض الظروف التي أسهمت في تميز الأدب الأندلسي
أن أذكر أهم ما يميز الأدب الأندلسي عن الأدب في المشرق العربي
أن يوضح أهم خصائص الأدب الأندلسي ( الشعر – النشر).
أن أقف على مواطن الجمال في النص الأدبي .
الادب الاندلسي
هو أدب تقليدي قلّد المشرق في بداية مراحله . استقل الأدب الأندلسي تدريجيا بجملة من الخصائص ( التجديد
في الأدب الأندلسي ) وهي :
-1- ظهور فن الموشحات: الموشح فن شعري مستحدث، يختلف عن ضروب الشعر الغنائي العربي في أمور عدة، وذلك بالتزامه بقواعد معينة في التقنية, وباستعماله اللغة الدارجة أو الأعجمية في خرجته، ثم باتصاله القوي بالغناء فكانت نشأة الموشحات استجابة لحالة فنية أولا ) ، ( ونتيجة لظاهرة اجتماعية ثانيا ) أما كونها استجابة لحاجة فنية, فبيانه أن الأندلسيين كانوا قد أولعوا بالموسيقى وكلفوا بالغناء . والموسيقى والغناء إذا كان لازدهارهما تأثير في الشعر أي تأثير.
مثال : ولعل من أشهر الموشحات : جادك الغيث إذا الغيث همى * يا زمان الوصل بالأندلس. لم يكن وصلك إلا حلما * في الكرى أو الخسة المختلس.
2 – رثاء المدن والممالك : الرئاء فن شعري قديم وهو ذكر مناقب الميت وإظهار التفجع لفقده فاحتذى فيه شعراؤها نظراءهم المشارقة و أضافوا فيه ما تميزوا به وتفردوا ولم يقفوا بهذا الفن عند حد رثاء موتاهم من الملوك والرؤساء والأقارب و إنما نراهم يتوسعون فيه ويطورون مفهومه وذلك برثاء مدنهم ومماليكهم . تلك التي غلبهم عليها أعدائهم النصارى وأخرجوهم منها مشردين في أنحاء الأندلس.
شاهد ايضا