شرح قصيدة تلك الطبيعة لمادة اللغة العربية للصف السادس الفصل الدراسي الثاني

2023-04-25

0 1٬872 2 دقائق

هنا شرح قصيدة تلك الطبيعة لمادة اللغة العربية للصف السادس الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان

قصيدة تلك الطبيعة

شرح الأبيات

يُشير الشاعر إلى الطبيعة البديعة التي لفتت نظره بجمالها، فيطلب من الساري ليلا أن يقف ويتأمل معه بديع صنع الخالق، وهنا يقصد الشاعر بالساري البشر كافة طالبا منهم أن يتأملوا الطبيعة ويتفكروا في خلق الله.

يؤكد الشاعر على جمال الطبيعة الخلَاب الذي جعل الأرض والسماء تهتزان إعجابًا لصنع الخالق عزّ وجل.

الطبيعة البديعة تدلُّ على المَلِــكِ الخالقِ، فلا نحتاجُ لمن يُدلِّـلُ لنا على هذا المَلِـكِ سواء كان فقيهًـا أو حَبْـرًا.

يقول الشاعر مُخاطبًا مَن شك في وجود الله عز وجل ( ويقصد: الملحدين): من شكَّ وأنكرَ وجودَ الله عـزَّ وجـلَّ تكفيهِ نظرةٌ في الطبيعةِ ليعرفِ أنَّ خالقَها هو الله عز وجل.

5- كم من خمائل : كم تفيد الكثرة أي كم من الأشجار وهي بعض بنات الطبيعة وتنتشرُ فيها الأزهار التي تشبه البنت التي تلبس الخلاخل والأساور.

6-يستكمل الشعر في وصف الأزهار بأنها ضاحكة تملأ الدنيا بضحكتها، وزهرة أخرى منعزلة في حُزنٍها معبرة عنه بالدموع الغزيرة.

7– هناك زهرة وحيدةٌ في أرض مرتفعةٍ تشتكي من الوحدةِ وهجرِ الأحبةِ، وأخرى بين صديقاتها في أرضٍ منخفضةٍ متفرِّدةُ الجمالِ.

8- يوجه الشاعر الخطاب إلى الساري ليلا ويقول له: عندما تمر على الغدير الصافي النقي فإنك تحسبه مرآةً والنباتات من حوله كأنه إطار زيّــنَ هذه المرآة.

9- يواصل الشاعر في وصف الغدير ويقول: أن الماء عندما يتحرك وينساب يصدر صوتا جميلا كصوت أصابع فنان يعزف على الأوتار الموسيقية.

قصيدة تلك الطبيعة

الفكرة العامة:

الأفكار الجزئية:

(1-4) دعوة للتفكر في بديع خلق الله سبحانه في الطبيعة.

(5-9) وصف بعض عناصر الطبيعة: الأزهار والغدير.

الدلالة:

الساري: الماشي ليلا الشكِّ: الظن

بديع: عظيم الإبداع الخمائل: الشجر المجتمع الكثير الملتف مفردها: خميلة

صنع الباري: خلق الله خلخال: حلية للنساء تلبس في القدم

اهتزتا: تحركتا، خشعتا سوار: حلية للنساء تلبس في اليد

الآيات: العجائب مفردها: آية ذات: صاحبة

الآثار: العلامات مفردها: الأثر سنى: ضوء – شعاع-نور

روائع: جمال عجيب مفردها رائعة المدرار: الغزير الكثير

دلّتْ: أرشدتْ مضادها: أضلَت النجد: المكان المرتفع

تَــدَع: تترك وحشة: خوف ووحدة

الفقهاء: علماء الدين مفرده: الفقيه الأتراب: الأقران أو من يكونوا في نفس العمر

الإنكار: الجحود والنفي مفرده: تِـــرْب

الأحبار: كبار أهل الكتاب مفرده: الحَـبْر الأغوار: الأماكن المختلفة مفردها: غَــور

تمحو: تزيل الغدير: النهر الصغير جمعه: غُـدْران/ غُـدْر

أثيم: كثير الوقوع في المعصية تَخالُه: تحسبه

التسلسل: التتابع خرير: صوت الماء

أنامل: أطراف الأصابع مفردها: أُنْمُلـة أوتار: خيوط العود مفردها وتَــر

زَهـتْ: حسُنتْ وتجمّلتْ ضحوك:بشوش دائم الابتسام مضادها: عابس

الجماليات:

البيت 2: شبه الشاعر الأرض والسماء بشيء يهتز ويتحرك من عظمة خلق الله.
البيت 5: (كم في الخمائل) كم تفيد الكثرة.
البيت 4: (الشك ، الإنكار) ترادف.
البيت 4: شبه النظرة المتفكرة في بديع صنع الله كأنها ممحاة تمحو ذنوب الشك والإنكار.
o البيت5: شب الشاعر الأزهار بالبنات التي تتزيّن بالخلخال والأساور.
البيت6: شبه الشاعر الأزهار بفتاة تضحك وتبكي.
البيت السابع: (النجد_ الأغوار ) بينها تضاد.
البيت 8: شبه الشاعر الغدير وما حوله من نبات بمرآة مزخرفة بإطار زاهٍ وجميل.
البيت9: شبه الشاعر حركة الغدير وصوته بحركة وصوت الأنامل على الأوتار الموسيقية.