
نقدم لكم شرح قصيدة لوحة الزمن للمتنبي لمادة اللغة العربية للصف التاسع الفصل الدراسي الاول المنهج العماني
خلاصة الفكرة
- رؤية تشاؤمية للدهر وتقلبه، مع نقدٍ لتصرفات الناس التي تزيد مصائب الزمان.
- دعوةٌ إلى الشجاعة وعلوّ النفس وترك الصغائر، وتقديم الكرامة على حياةٍ مع الذل.
رابط تنزيل الملف
السياق
- المتنبي (أحمد بن الحسين الجحفي)، وُلد بالكوفة في محل كِندة (303هـ/951م).
- كُتبت القصيدة في ظل خيبة أمله من كافور في مصر، إذ خالفت معاملته توقعات الشاعر.
خطّ سير الأبيات (1–10) بإيجاز شديد
- البشر قاسَوا الزمان مثل الشاعر؛ تشبيه الزمان بإنسانٍ يُصاحب.
- يموت الناس وفي صدورهم غصص الآمال؛ الزمان يُسرّ ويُكدّر.
- إحسان الدهر يعقبه نكد؛ تشبيه الليالي بالصانع الماهر ثم الغادر.
- ليست المصائب من الدهر وحده؛ الناس يُعينونها بجهلهم وظلمهم.
- الزمان يُنبت الرماح والناس يجعلونها أدوات فناء؛ نقد فعل البشر لا فعل الزمن.
- الدنيا فانية وصغائر؛ لا تستحق التحاسد والعداوة (استرشاد بمعنى حديث أخوّة).
- الموت أهون من الهوان؛ الحرّ يختار الكرامة ولو بالموت.
- لو دامت الحياة لأحد لكان إقدام الشجاع ضلالًا؛ لكنها لا تدوم.
- ما دام الموت محتوماً فالمروءة في الشجاعة لا الجبن.
- ما تستثقله النفس يهون إذا وقع؛ طبيعة التكيّف مع النوائب.
الأساليب والبلاغة (أبرز اللقطات)
- التشبيه: الزمان بالإنسان المصاحب (1–2)، الليالي بالصانع (3)، المنايا والهوان بخصمين (7).
- المقابلة: الموت/الهوان، إحسان الدهر/إساءته.
- الحكمة والإرسال المثلـي: أبيات 6–10 تحمل قضايا كلية تصلح لكل زمان.
- الالتفات إلى نقد الإنسان لا “الدهر” فحسب (4–5) يمنح القصيدة عمقًا فلسفيًا.
الثيمات الكبرى
- تقلّب الزمن وخيبة الرجاء.
- مسؤولية الإنسان عن شقاء الإنسان.
- قيمة الشجاعة والكرامة.
- تهافت الصراعات على متاعٍ فانٍ.
معجم مصغّر
- القَناة: الرُّمح.
- الهَوان: الذّل والمهانة.
- المنايا: جمع منية، أي الموت.
- الغُصّة: ما يَعترض الحلق مجازًا من حزنٍ وكمد.
أفكار للشرح في امتحان/صف
- استخرج صورتين بيّنتا تقلب الزمان وفسّرهما (من الأبيات 1–3).
- ناقش موقف الشاعر من الإنسان والدهر (4–5): أين يضع اللوم؟ ولماذا؟
- علّل: “يرى المتنبي الموت أهون من الهوان” مع شواهد من النص (7–9).
- اربط بين البيت 10 وتجربة بشرية معاصرة تبيّن أن “الوقع يهوّن المستصعب”.
أسئلة تدريبية سريعة
- اختر الإجابة: يرى المتنبي أن سبب تعاظم مصائب الدهر هو:
أ) قضاء محتوم فقط ب) الإنسان يعينها بسلوكه ✅ ج) قسوة الطبيعة د) سوء الحظ - اشرح دلالة تشبيه الليالي بالصانع في البيت الثالث.
- بيّن قيمة “الفناء” في تشكيل موقف الشاعر من الشجاعة (8–9).
- اكتب فقرة (6–8 أسطر) توازن فيها بين “لوم الدهر” و“لوم النفس” في القصيدة.
اقتباسات مفصلية (للاستشهاد)
- “لقاءُ الموتِ أهونُ من لقاءِ الهوان” (مضمون البيت 7).
- “إنّ ما يُستثقَل قبل وقوعه يَهون إذا وقع” (مضمون البيت 10).
ملاحظات تدريسية/مراجعة
- اربط السياق النفسي (خيبة المتنبي عند كافور) بميله إلى التعميم الفلسفي حول الزمان.
- راقب الانتقال من التشاؤم إلى الأخلاق العملية: كفّ الأذى، ترك التحاسد، والشجاعة.
الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=20106