لغة عربيةالاولالفصل الاول

كتب مادة اللغة العربية احب لغتي للصف الاول الفصل الدراسي الاول لمنهج سلطنة عمان الجزئين 1 و 2

كتب مادة اللغة العربية احب لغتي للصف الاول الفصل الدراسي الاول لمنهج سلطنة عمان الجزئين 1 و 2 لمنهج سلطنة عمان

تُعد مادة اللغة العربية حجر الأساس في العملية التعليمية، فهي لغة الهوية والثقافة، وأداة التعبير والتواصل والمعرفة. وانطلاقاً من هذا الدور الجوهري، جاء منهج سلطنة عُمان ليولي عناية خاصة بتعليم اللغة العربية في الصفوف الأولى، من خلال سلسلة كتب “أحب لغتي” للصف الأول الأساسي. وقد قُسِّم المنهج في الفصل الدراسي الأول إلى كتابين مستقلين: الكتاب الأول يضم الجزء الأول ويغطي المحورين الأول والثاني، بينما يتناول الكتاب الثاني الجزء الثاني وفيه المحوران الثالث والرابع.

في الكتاب الأول (الجزء الأول) يبدأ الطالب رحلته مع المحور الأول: هنا أعيش، الذي يربطه ببيئته الأسرية والمدرسية من خلال دروس الحروف الأولى (ب – ل – م – د)، مقرونةً بصور وأنشطة تفاعلية وألعاب تعليمية تنمّي قدرته على القراءة والكتابة تدريجياً. كما يتخلل هذا المحور مراجعات وأنشودة بعنوان “أمي وأبي” لتعزيز قيمة الأسرة في وجدان الطفل. أما المحور الثاني: هنا أتعلم، فيقوده إلى أجواء المدرسة والصف والتعلم المنظم، حيث يدرس حروفاً إضافية (د – س – ك – ن)، ضمن سياقات حياتية ممتعة وقصص مصورة وأناشيد مثل “مدرستي حديقتي”، التي تغرس حب المدرسة والانتماء إليها، ليشعر الطالب أن المدرسة بيته الثاني.

أما الكتاب الثاني (الجزء الثاني) فيوسع آفاق الطالب مع المحور الثالث: أنا نظيف، الذي يركز على سلوكيات النظافة الشخصية والعامة من خلال تعلم الحروف (ف – ق – ح – خ – ط – ض)، ويمزج بين التعلم اللغوي وغرس القيم الحياتية مثل العناية بالنظافة والطهارة. كما يزين المحور نشيد “النظافة” الذي يرسّخ هذا السلوك بطريقة فنية محببة. ويأتي بعده المحور الرابع: هذا غذائي، الذي يربط الطالب بمفهوم الغذاء الصحي والتوازن في الأكل، متناولاً الحروف (ع – غ – و – ش – ظ)، ومقترناً بكلمات من واقع حياة الطفل اليومية مثل “عنب – جزر – غذاء”. ويُختتم المحور بأنشودة “توازن الغذاء” التي تعزز القيم الصحية بأسلوب ممتع ومؤثر.

إن ما يميز كتابي “أحب لغتي” (الجزء الأول والجزء الثاني) أنهما لا يقتصران على تقديم الحروف والكلمات، بل يدمجان بين التعلم اللغوي والمهارات الحياتية في منظومة واحدة متكاملة. فالطالب لا يتعلم أشكال الحروف وأصواتها فحسب، وإنما يكتسب أيضاً قيماً حياتية وأخلاقية مرتبطة بالأسرة، المدرسة، النظافة، والصحة، مما يجعله يعيش اللغة العربية ممارسةً واقعية داخل حياته اليومية.

وبهذا الأسلوب المتدرج والممتع، يحقق الكتابان أهدافاً أساسية في تمكين الطالب من أدوات اللغة العربية، وتنمية مهاراته في القراءة والكتابة والتعبير، مع تعزيز انتمائه لبيئته ومجتمعه، وتزويده بقيم إنسانية وتربوية تتماشى مع فلسفة التعليم في سلطنة عُمان. إن الجمع بين كتاب الجزء الأول وكتاب الجزء الثاني يجعل التجربة التعليمية أكثر تكاملاً، حيث يرافق الطالب في رحلته من أبجديات التواصل الأولى إلى بناء شخصية لغوية ووجدانية متوازنة، تؤهله لمراحل التعلم اللاحقة بثقة وحب للغته الأم.

رابط تنزيل كتاب المادة الجزء الاول

رابط تنزيل كتاب المادة الجزء الثاني

إن كتابي “أحب لغتي” للصف الأول الأساسي – الجزء الأول والجزء الثاني يشكلان معاً تجربة تعليمية متكاملة تُعنى ببناء أساس قوي لمهارات اللغة العربية لدى التلاميذ في مراحلهم الأولى. فقد صُمِّم الجزء الأول ليمهّد الطريق أمام الطالب بتعريفه بالحروف الأساسية عبر محوري هنا أعيش وهنا أتعلم، اللذين يرتبطان ببيئة الطفل الأسرية والمدرسية في إطار من الأنشطة التفاعلية والأناشيد المحفزة. بينما جاء الجزء الثاني ليكمل هذه المسيرة التعليمية من خلال محوري أنا نظيف وهذا غذائي، اللذين يغرسان في الطالب قيماً حياتية مهمة كالاهتمام بالنظافة والحرص على الغذاء المتوازن، إلى جانب مواصلة اكتساب الحروف والكلمات.

وبذلك فإن الكتابين لا يقتصران على إكساب المتعلم مهارات القراءة والكتابة فحسب، بل يقدمان نموذجاً تربوياً متكاملاً يمزج بين الجانب اللغوي والجانب القيمي والسلوكي، بما يتناسب مع خصائص النمو في هذه المرحلة العمرية. إن التكامل بين الجزأين يجعل عملية التعلم أكثر ترابطاً وسلاسة، حيث ينتقل الطالب من التعرف على لغته الأم خطوة بخطوة إلى ممارستها في سياقات حياتية قريبة منه، مما يرسخ حب اللغة العربية في وجدانه، ويعزز انتماءه لهويته وثقافته الوطنية.

وبهذا يحقق كتاب “أحب لغتي” بجزأيه الأهداف المنشودة من تعليم اللغة العربية في الصف الأول، بوصفها لغةً للتواصل والمعرفة، ووسيلةً لترسيخ القيم التربوية والإنسانية، وجسراً نحو بناء شخصية متوازنة قادرة على مواصلة مسيرة التعلم بثقة وفاعلية، في ظل رؤية تعليمية عُمانية تسعى إلى إعداد جيل واعٍ، مبدع، ومتمسك بلغته وهويته.

الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=18350

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى