ملخص وشرح وحل اسئلة درس زمن الفقر لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني

ملخص وشرح وحل اسئلة درس زمن الفقر لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان
تمهيد
في هذه القصّة يبلغ الوجع الإنساني – وجع الفقر – حدًّا تتنازعُ في القارئ رغبتان متعارضتان؛ الرّغبة في البكاء والرَغبة في الضَّحك. فقد استطاع غسّان كنفاني أن يعمّق المأساة إلى حَدٍ غدتْ معه مضحكة ، دون أن تكفّ عن كونها مأساةً.
كنت أسكن مع سبعة إخوة كلّهم ذكور شديدو المراس وأب لا يحبّ زوجته ربّما لأنّها أنجبت له زمن الاشتباك ثمانية أطفال .
وكانت عمّتنا وزوجها وأولادها الخمسة يسكنون معنا أيضا، وجدّنا العجوز الذي كان إذا ما عثر على خمسة قروش
على الطاولة مضى دون تردّد واشترى جريدة، ولم يكن يعرف ، كما تعلم ، القراءة . وهكذا كان مضطرًا للاعتراف دائما بما اقترف كي يقرأ أحدنا على مسمعيه الثقيلين آخر الأخبار.
في ذلك الزمن – دعني أوّلا أقول لك إنّه لم يكن زمن اشتباك بالمعنى الذي يخيّل إليك، كلاّ لم تكن ثمّة حرب حقيقيّة. لم تكن ثمّة أي حرب على الإطلاق. كلّ ما في الأمر أننا كنّا ثمانية عشر شخصًا في بيت واحد من جميع الأجيال. لم يكن أي واحد منّا قد نجح بعد في الحصول على عمل، وكان الجوع – الذي تسمع عنه . همّنا اليومي. ذلك أسميه زمن الاشتباك. أنت تعلم. لا فرق على الإطلاق. كنّا نقاتل من أجل الأكل، ثم نتقاتل لنوزّعه فيما بيننا. وكنتُ مع عصام في العاشرة. نحمل السلّة الكبيرة معًا ونسير حوالي ساعة وربع، حتّى نصل إلى سوق الخضار بعد العصر بقليل. وكانت مهمّتنا . عصام وأنا – هيّئة وصعبة في آن واحد، فقد كان يتعيِّن علينا أن نجد ما نعبّئ به سلّتنا: أمام الدكاكين ووراء السيارات.
أقول لك إنّه كان زمن الاشتباك: أنت لا تعرف كيف يمرّ المقاتل بين طلقتين طوال نهاره. كان عصام يندفع كالسهم ليخطف رأس ملفوف ممزّق أو حزمة بصل ، وربّما تفّاحة من بين عجلات الشاحنة وهي تتأهّب للتحرّك، وكنت أنا بدوري أتصدّى للشياطين. أي بقيّة الأطفال – وكنّا نعمل طوال العصر: نتشاجر عصام وأنا من جهة مع بقيّة الأطفال أو أصحاب الدكاكين أو السائقين، ثم أتشاجر مع عصام فيما تبقّى من الوقت …
وكان يتعيّن علينا أن نحمل السلّة معا حين تمتلئ، ونمضي عائديْن إلى البيت: ذلك كان طعامنا جميعا لليوم التالي
وكان الشتاء شديد القسوة ذلك العام، وكنّا نحمل سلّة ثقيلة حقًا، (هذا الشيء لا أنساه، كأنّك وقعت أثناء المعركة في خندق، فإذا به يحوي سريرا) .. وفجأة .. لا، هذا شيء لا يوصف. لا يمكن وصفه: كأنك على بعد نَصْل سكين من عدّوك، وأنت دون سلاح، وإذا بك في اللحظة ذاتها تجلس في حضن أمك ..
دعني أقول لك ما حدث: كنّا نحمل السلّة، كما قلت لك، وكان شرطي يقف في منتصف الطريق ، وكان الشارع
مبتلاً ، وكنّا تقريبا دون أحذية. ربّما كنت أنظر إلى حذاء الشرطيّ الثقيل، والسميك حين شهدتها فجأة هناك : كان طرفها تحت حذائه، أي كنت بعيدا حوالي ستّة أمتار ولكنّني عرفت، ربّما من لونها ، أنّها أكثر من ليرة واحدة. نحن في مثل
هذه الحالات لا نفكّر .. ولكن ما أعرفه هو أنّ المرء في زمن الاشتباك لا ينبغي له أن يفكّر حين يرى ورقة ماليّة
تحت حذاء الشرطي، وهو يحمل سلّة من الخضار الفاسد على بعد ستّة أمتار. وهذا ما فعلته: ألقيت ببقايا
التفاحة، وتركت السلّة في اللحظة ذاتها. ونطحتُ ساقي الشرطي بكتفي، فتراجع مذعورا. وكان توازني أنا الآخر
قد اختلّ. ولكنّني لم أقع على الأرض . وفي تلك اللّحظة شاهدتها: كانت خمس ليرات. لم أشاهدها فقط بل
التقتطها، واستكملت سقوطي. إلّ أنّني وقفت بأسرع ممّا سقطت، وبدأت أركض بأسرع ممّا وقفت.
ومضى العالم بأجمعه يركض ورائي. لقد عدوتُ متأكّدا حتّى صميمي أن لا أحد في كلّ الكواكب السيّارة يستطيع
أن يمسكني .
وبعقل طفل العشر سنوات سلكت طريقا آخر .
ووصلت البيت بعد الغروب ، وحين فُتِح لي الباب، شهدتُ ما كنت أشعر في أعماقي أنّني سأشهده: كان
السبعة عشر مخلوقا في البيت ينتظرونني . وقد درسوني بسرعة، ولكن بدقّة ، حين وقفتُ في حلق الباب أبادلهم
النظر : كفّي مطبقة على الخمس ليرات في جيبي، وقدماي ثابتتان في الأرض .
كان جدَّي جالِسًا في الرّكن ينظُرُ إليّ بإعجاب. كان رجلاً حكيمًا، رجُلاً حقيقًيًا يعرف كيف ينبغي له أن ينظُرَ إلى
الدّنيا. وكان كلّ ما يُريد من الخمس ليرات جريدة كبيرة هذه المّرة. كان عصام بالطبع قد كذب. قال لهم إنّه هو
الذي وجد الخمس ليرات، وإنني أخذتها منه بالقوّة. ليس ذلك فقط، بل إنّه ارتضى أن يذّل نفسه ويُعلن للمرّة
الأولى أنني ضربته، وأنني أقوى منه، لم يكن أيّ واحد منهم مهتمّا بصدق عصام أو كذبه.
ولكنّهم لم يكونوا يعرفون حقًا ما معنى أن يكون الطفل ممسكا بخمس ليرات في جيبه زمن الاشتباك .. وقد قلتُ
لهم جميعا بلهجة حملت لأوّل مرّة في حياتي، طابع التهديد بترك البيت وإلى الأبد: إنّ الخمس ليرات لي وحدي.
كنت أعرف أنّ مهمّتي لم تنته. فعليّ أن أحمي اللّيرات الخمس كل لحظات الليل والنّهار .. ولم أكن أعرف
بالضبط ما كنت أنوي أن أفعل، وحين مرّت عشرة أيّام اعتقد الجميع أنني صرفت الليرات الخمس، وأنّ يدي في
جيبي تقبض على فراغ ، على خديعة .
أدرك جدّي أنني لن أشتري له الجريدة، وأنّه فقد فرصَته، ولأنّه كان يعلم أنّ الخمس ليرات ما تزال في
جيبي، فقد قام ذات ليلة بمُحاولة لسحبها من جيبي، وأنا مستغرق في النّوم (كنت أنام بملابسي) إلاّ أنني
صحوت فتراجع إلى فراشه ونام دونما كلمة.
أذكر أنّني احتفظت بالخمس ليرات في جيبي طوال الخمسة أسابيع .. ذات يوم مضيت مع عصام إلى
السّوق، وقد اندفعت؛ لأخطف حزمة من السلق، كانت أمام عجلات شاحنة تتحرّك ببطء .. وعلى أية حال
صحوت من إغمائي في المستشفى. وكان أوّل ما فعلته. كما لا شك تخمّن ـ أن تفقّدتُ الخمس ليرات. إلّ أنّها لم
تكن هناك ..
كنت حزينا فقط لأنني فقدتها .
وأنت لن تفهم. ذلك كان في زمن الاشتباك .
عن : غسان كنفاني
الآثار الكاملة (المجلّد الثاني، بيروت،
١٩٧٣) صص ٧١٥ – ٧٢٦
التعريف بالكاتب:
غسان كنفاني: (١٩٣٦-١٩٧٢)
أديب فلسطيني مناضل ، ولد في عكّا بفلسطين مع بدء الثورة الكبرى بها (١٩٣٦-١٩٣٩)، وفي سنة ١٩٤٨ هُجّرَ مع أسرته من عكا إلى دمشق.
وفي دمشق كان على غسان أن يعمل مع إخوته ليعيل أسرته ويكمل في الوقت نفسه تعليمه، وقد عمل في سن مبكرة مدرسا للأطفال بمدارس وكالة اللاجئين في المخيّمات الفلسطينيّة. في عام (١٩٥٦) نشر قصّته الأولى شمس جديدة سافر إلى الكويت للعمل بالتدريس ، وعاد إلى بيروت سنة ١٩٦٠؛ ليعمل بالصحافة إلى أن تسلم رئاسة تحرير مجلّة الهدف الأسبوعيّة عام١٩٦٩. استشهد في لبنان يوم ٨ تموز١٩٧٢، على إثر انفجار لغم بسيّارته ، من أشهر قصصه رجال تحت الشمس، وما تبقى لكم وعائد إلى حيفا، وأم سعد وبرقوق نيسان، والأعمى والأطرش، ومن قصصه القصيرة موت سرير رقم١٢ وأرض البرتقال الحزينْ وغير ذلك. جمعت آثاره في أربعة مجلّدات.
أولا: أسئلة الإعداد المنزلي:
اقزأ النصَ السابق واشرحه في ضوء الأسئلة التالية:
١- قدّم النصّ تقديمًا ماديًا ومعنويًّا.
٢- ما عدد الأشخاص الذين كانوا يعيشون في بيت الراوي؟
٣- ما المشكلة التي يشتركـ فيها جميع سكّان البيت؟
٤- أيّ شخصيَات القصّة لفتت انتباهك؟ ولماذا؟
ثانيا: أسئلة الشرح والدّلالة.
١ – بم وصف الکاتب إخوته؟
٢- بم فسّر الرّاوي عدم حُبّ الأب زوجته؟
٣- ما الزّمن الذي وقعت فيه أحداث القصّة؟ استدلّ على ذلك بعبارة من النصّ.
٤- ما المهمّة التي كانت موكولة إلی الرّاوي، وعصام؟ وما الذي يبرّرها؟
٥- وصف الكاتب معاناة الرّاوي، وعصام بدقّة شديدة.
أ- اذكر بعض مظاهر تلك المعاناة.
ب- استخرج من القصّة ما يدلّ على دقّة استخدام هذه العبارة.
٧- بدت شخصّية الجدّ ، شخصية غريبة.
أ- ما مظاهر غرابتها؟
ب- ما الأساليب التي استخدمها الكاتب لإبراز غرابتها؟
ج- جسّد الجدّ قيمة أصيلة رغم كل المظاهر السلبيّة. بينّ ذلك.
٨- اذكر الحدث القادِح في هذه القصة.
٩- ادرس مظاهر تطوّر علاقة الرّاوي بعصام وبيّن سببه.
١١- بدا المال في هذه القصة قيمةً قادرة على التغلّب على الكثير من القيم الأصيلة في مجتمعاتنا؟
أ- استخرج من النصّ ما يدلّ على ذلك.
ب- اذكر أسباب هذا الانقلاب القيمي الذي حدث.
١٢- اشرح قول الرّاوي في آخر القصة: وأنت لن تفهم. ذلك كان في زمن الاشتباك.
١٣- جاء في درس الأدب أن الحدث هو مجموعة الأفعال، والوقائع مرتّبة ترتيبًا سببيًا … وتصوّر
الشخصيّة وتكشف عن صِراعها مع الشخصيّات الأخرى.
اشرح ما تقدّم في ضوء ما قرأت في قصّة زمن الفقر.
ثالثا : الأسئلة التقييميّة:
١- ما العلاقة بين عنوان النص زمن الفقر وعبارة زمن الاشتباكْ؟
٢- اذكر بعض مظاهر معاناة الرّاوي بسبب الفقر.
٣- بم تفسّر سلوك الجدّ الغريب؟
ملخص القصة:
قصة “زمن الفقر” للكاتب غسان كنفاني تصوّر معاناة أسرة فقيرة تعيش في ظروف قاسية بسبب الفقر المدقع. يعيش الراوي مع سبعة إخوة وأب لا يحب زوجته، بالإضافة إلى عمته وزوجها وأولادها الخمسة، وجده العجوز الذي يعيش معهم أيضًا. يعيشون جميعًا في بيت واحد، ويعانون من الجوع والفقر الشديد. الراوي وعصام (أحد إخوته) يتولّيان مهمة جمع الخضار الفاسد من السوق لإطعام العائلة. في أحد الأيام، يجد الراوي خمس ليرات تحت حذاء شرطي، ويقرر الاحتفاظ بها لنفسه، مما يسبب صراعًا داخليًا وخارجيًا مع أفراد العائلة. القصة تنتهي بفقدان الراوي الخمس ليرات بعد تعرّضه لحادث، ويبقى حزينًا على فقدانها.
شرح النص:
- التقديم المادي والمعنوي:
- المادي: يعيش الراوي في بيت مكتظ بأفراد العائلة، يعانون من الفقر والجوع.
- المعنوي: تصوّر القصة الصراع الداخلي للراوي بين الاحتفاظ بالمال لنفسه أو مشاركته مع العائلة، بالإضافة إلى الصراع الخارجي مع أفراد العائلة حول المال.
- عدد الأشخاص في البيت: 18 شخصًا (الراوي، سبعة إخوة، الأب، الأم، العمة، زوج العمة، خمسة أولاد، الجد).
- المشكلة المشتركة: الفقر الشديد والجوع الذي يعاني منه جميع أفراد العائلة.
- الشخصيات التي لفتت الانتباه:
- الراوي: لأنه يعيش صراعًا داخليًا وخارجيًا حول المال.
- الجد: لأنه شخصية غريبة تحاول سرقة المال من الراوي رغم حكمته الظاهرة.
أسئلة الشرح والدلالة:
- وصف الإخوة: وصفهم بأنهم “شديدو المراس”، أي أنهم أقوياء وشديدون.
- تفسير عدم حب الأب لزوجته: ربما لأنها أنجبت له ثمانية أطفال في زمن الفقر، مما زاد من أعبائه.
- الزمن الذي وقعت فيه الأحداث: زمن الفقر أو “زمن الاشتباك”، حيث لم تكن هناك حرب حقيقية، لكن العائلة كانت تعاني من الفقر والجوع. الدليل: “لم يكن زمن اشتباك بالمعنى الذي يخيّل إليك، كلاّ لم تكن ثمّة حرب حقيقيّة.”
- مهمة الراوي وعصام: جمع الخضار الفاسد من السوق لإطعام العائلة. التبرير: الفقر الشديد والجوع.
- معاناة الراوي وعصام:
- مظاهر المعاناة: المشاجرات مع الأطفال وأصحاب الدكاكين، حمل السلّة الثقيلة، الجوع.
- دقة الوصف: “كنّا نقاتل من أجل الأكل، ثم نتقاتل لنوزّعه فيما بيننا.”
- شخصية الجد:
- مظاهر غرابتها: يحاول سرقة المال من الراوي رغم حكمته.
- أساليب إبراز الغرابة: محاولته سحب المال من جيب الراوي وهو نائم.
- القيمة الأصيلة: رغم سلوكه الغريب، إلا أنه يمثل الحكمة في بعض المواقف.
- الحدث القادح: العثور على الخمس ليرات تحت حذاء الشرطي.
- تطور علاقة الراوي بعصام: تبدأ بالتعاون في جمع الخضار، ثم تتحول إلى صراع بسبب الخمس ليرات.
- المال كقيمة قادرة على التغلب على القيم:
- الدليل: صراع الراوي مع عصام والعائلة حول الخمس ليرات.
- أسباب الانقلاب القيمي: الفقر الشديد يجعل المال أكثر قيمة من العلاقات الأسرية.
- ١٠ – وكانت مهنتنا هينةً وصعبةً في آنٍ واحد.
أ – إعراب ما تحته خط:
هينةً: خبر ثانٍ لـ “كانت”، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
صعبةً: معطوف على “هينةً”، معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ب – كيف كانت مهنة الراوي وعصام هينة وصعبة في الآن نفسه؟
هينة: لأنها لا تتطلب مهارات خاصة أو جهداً ذهنياً، فكانت تقتصر على جمع بقايا الخضار من الأرض.
صعبة: لأنها تتطلب سرعة الحركة والمجازفة والخطورة، والدخول في شجارات مع الأطفال وأصحاب المحال والسائقين، وتحمل البرد الشديد والمشي حافيين. - شرح قول الراوي: “وأنت لن تفهم. ذلك كان في زمن الاشتباك.” يعني أن من لم يعش في زمن الفقر لن يفهم حجم المعاناة والصراع من أجل البقاء.
- الحدث في القصة: يتمثل في العثور على الخمس ليرات والصراع حولها، مما يكشف عن صراع الشخصيات مع بعضها ومع أنفسهم.
الأسئلة التقييمية:
- العلاقة بين العنوان وعبارة “زمن الاشتباك”: العنوان يعبّر عن الفقر، بينما “زمن الاشتباك” يعبّر عن الصراع من أجل البقاء في ظل الفقر.
- مظاهر معاناة الراوي بسبب الفقر:
- الجوع اليومي.
- المشاجرات من أجل الطعام.
- حمل السلّة الثقيلة في الشتاء القاسي.
- تفسير سلوك الجد الغريب: ربما بسبب اليأس من الفقر ورغبته في الحصول على الجريدة التي يعتبرها مصدرًا للمعرفة رغم عدم قدرته على القراءة.
شاهد ايضا
ملخص وشرح وحل اسئلة درس زمن الفقر لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني
ملخص وحل درس البرهنة لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني
ملخص وحل درس محاضر الاجتماعات لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني
الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=16387