حل اسئلة درس اسلام سيدنا عمر بن الخطاب لكتاب ديني حياتي لمادة التربية الاسلامية للصف الرابع الفصل الدراسي الاول الوحدة 1

نقدم لكم حل اسئلة درس اسلام سيدنا عمر بن الخطاب لكتاب ديني حياتي لمادة التربية الاسلامية للصف الرابع الفصل الدراسي الاول الوحدة 1 لمنهج سلطنة عمان
نص الدرس:
سَيِّدُنا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بْنُ نُفَيلٍ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى، وُلِدَ في مَكَةَ الْمُكَرَّمَةِ، وَقَدْ تَمَيَّزَ في نِشْأَتِهِ بِإِحْسانِهِ لِلْقِراءَةِ وَالْكِتابَةِ، حَمَّلَهُ والِدُهُ الْمَسْؤْولِيَّةَ وَهُوَ صَغِيرٌ، حَيْثُ دَفَعَهُ إِلى رَغْيِ الإيلِ مِمَّا أَكْسَبَهُ قُوَّةَ التَّحَمُّلِ، وَشِدَّةَ الْبَأْسِ.
عُنِيَ بِتاريخِ قَوْمِهِ وَشُؤونِهِمْ، وَاشْتَغَلَ بِالتَّجارَةِ وَرَبحَ مِنْها؛ مِمَّا جَعَلَهُ مِنْ كِبارٍ تُجَّارِ مَكَّةَ. تَمَتَّعَ بِمَكانَةٍ مُهِمَّةٍ في الْمُجْتَمَعِ الْمَكِّيِّ قَبْلَ الإِسْلامِ، فَكانَتْ قُرَيْش تَحْتَكِمُ إِلى جَدِّهِ نُفَيلٍ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى في خُصوماتِها، تَوارَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ أَجْدادِهِ هَذِهِ الْمَكانَةَ الْمُهِمَّةَ، فَضْلًا عَنْ فِطْنَتِهِ وَوُضوحِ بَيانِهِ وَقُوَّةِ حُجَّتِهِ، فَكانَتْ قُرَيْشٌ تُرْسِلُهُ سَفيرًا لَها لِفَضّ خُصوماتِهِمْ بَيْنَ الْقَبائِلِ.
لَمَّا بَعَثَ اللَّهُ النِبيّ َ كانَ عُمَرُ لنه مِنْ أَلَدِّ أَعْداءِ الإِسْلامِ، فَقَدْ غَضِبَ ذاتَ يَوْمٍ عَلى أُخْتِهِ وَزَوْجِها بِسَبَبِ اعْتِناقِهِما الإِسْلامَ، فَتَوَجَّةَ إِلى بَيْتِ أُخْتِهِ مُتَهَدِّدًا وَكانوا يَقْرَأونَ الْقُرْآنَ قَبْلَ دُخولِهِ، فَلَما هَدَأَ قالَ لَهُما: أُعْطوني هَذِهِ الصَّحيفَةَ الَّتي سَمِعْتُكُمْ تَقْرَؤونَها. فَقَرَأَ الآياتِ الأُوْلى مِنْ سورَةِ طَهَ فَأَحَسَّ بِخُشوعِ كَبيرٍ، ثُمَّ قالَ: دُلُّوني عَلى مُحَمَّدٍ، فَانْطَلقَ إِلى دارِ الأَرْقَمِ فَأَعْلَنَ إِسْلامَهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسولِ اللهِ َ، فَفَرِحَ الْمُسْلِمونَ وَاسْتَبْشَروا بِإِسْلامِهِ خَيْرًا.
اسْتَأْذَنَ عُمَرُ الرَّسولَ َ أَنْ يَخْرُجَ الْمُسْلِمونَ لِلصَّلَاةِ عِنْدَ الْكَعْبَةِ جَهْرًا، فَأَذِنَ لَهُ النَّبِيُّ فَخَرَجوا جَميعًا، فَلَمَّا رَأَى كُفَّارُ قُرَيْشِ النَبيَّ مُحمَّدًا ََ عِنْدَ الْكَعْبَةِ وَمَعَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَحَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَصابَتْهُمْ كَآبَةٌ لَمْ تُصِبْهُمْ مِثْلُها.
لَقَّبَهُ النَبيُّ ََ بِالْفاروق؛ لِأَنَّهُ فَرَّقَ اللّهُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَقالَ فِيهِ َلا: ((إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ)).
أجيب
1- كَيْفَ أَثَّرَتْ نَشْأَةُ سَيِّدِنا عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ في تَكْوينِ شَخْصيَّتِهِ الْقَويَّةِ؟
2- صِفِ التَّغَيِّرَ الَّذي حَدَثَ لِعُمَرَ عِنْدَ دُخولِهِ بَيْتَ أُخْتِهِ.
3- لِماذا لَقَّبَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ َ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بِالْفاروقِ؟

أَتَعاوَنُ مَعَ زُمَلائِي

رَوى عَبْدُاللهِ بْنُ مَسْعودٍ :
(كانَ إِسْلامُ عُمَرَ فَتْحًا وَلَقَدْ رَأَيْتُنا وَما نَسْتَطِيعُ أَنْ نُصَلِّيَ في الْبَيْتِ حَتَّى أَسْلَمَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ قاتَلَهُمْ حَتَّى تَرَكونا فَصَلَّيْنا).

أَتَعلْمُ وَأَطَبْقُ
أَسْهَمَتْ نَشْأَةٌ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ في تَكوينِ الشِّخْصيَّةِ الْقياديَّةِ لَدَیْهِ، اَكْتُبُ كَيْفَ أَسْتَفيدُ مِنْ سيرَتِهِ في تَطْويرٍ شَخْصيّتي:


اختبر تعلمي
النشاط الاول

النَّشاطُ الثَّاني
أُعَبّرُ بِأُسْلوبي الْخاص عَنْ إِعْجابي بِشَخْصِيَّةِ سَيِّدِنا عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=18553