لغة عربيةالحادي عشرالفصل الاولملخصات وشروحات ومراجعات

شرح قصيدة معلقة طرفة بن العبد لمادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الاول

شرح قصيدة معلقة طرفة بن العبد لمادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الاول لمنهج سلطنة عمان

نبذة عن الشاعر

طرفة بن العبد شاعر جاهلي بحراني من شعراء المعلقات. وقيل اسمه طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد أبو عمرو لُقب بطَرَفَة، وهو من بني قيس بن ثعلبة من بني بكر بن وائل ولد حوالي سنة ٥٤٣ من أبوين شريفين وكان له من نسبه العالي ما يحقق له هذه الشاعرية فجده وأبوه وعماه المرقشان وخاله المتلمس كلهم شعراء قذف بذاته فى أحضانها يستمتع بملذاتها فلها وسكر ولعب وبذر وأسرف فعاش طفولة مهملة لاهية طريدة راح يضرب في البلاد حتى بلغ أطراف جزيرة العرب ثم عاد إلى قومه يرعى ابل معبد أخيه ثم عاد إلى حياة اللهو بلغ في تجواله بلاط الحيرة فقربه عمرو بن هند فهجا الملك فأوقع الملك به مات مقتولاً وهو دون الثلاثين من عمره مات أبوه وهو بعد حدث فكفله أعمامه إلا أنهم أساؤوا تريبته وضيقوا عليه فهضموا حقوق أمه وما كاد طرفة يفتح عينيه على الحياة حتى سنة ٥٦٩ .

معلّقة طرفة بن العبد:

المنطلق:

الفرد لا قيمة له خارج قبيلته، فلا بد من رابطة دموية ينتسب بها إلى مجموعة يستمد منها خويته كما لا مناص له من تحمل تبعات هذه الرابطة ” ذود عن حياضها – أخذ بثاراتها – تخلق بأخلاقها – بلاء في أيامها “. الفكرة العامّة: يُصوّر الشاعر جحود قومه لقيمته رغم ما له عليهم من وافر الفضل. بنية المعلقة داخليا وخارجيا ( القصيدة الجاهلية عامة ). لماذا تعتبر القصيدة الجاهلية مفككة؟

ج : لأنها :

١- تعتمد على وحدة البيت.

۲ – تتعدّد فيها الأغراض.

البنية المقطعية:

– الأولى ( الأبيات ١-٤ ): افتخار الشاعر بفضله على قومه ” توهج الذات (الأنا) “.

– الثانية ( الأبيات ٥ – ١٠ ): الشكوى والعتاب. ” انحدار اللهجة لبيان توجّع الذات في غير جريرة “.

ابيات المعلقة:

لخَـوْلَةَ أطْـلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَـدِ ………تلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ

وُقُـوْفاً بِهَا صَحْبِي عَليَّ مَطِيَّهُـمْ………يَقُـوْلُوْنَ لا تَهْلِكْ أسىً وتَجَلَّـدِ

وفِي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شَادِنٌ…………مُظَـاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَـدِ

ووَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ ألْقتْ رِدَاءهَا………..عَلَيْـهِ نَقِيِّ اللَّـوْنِ لَمْ يَتَخَـدَّدِ

وإِنِّي لأُمْضِي الهَمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ……….بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَلُوحُ وتَغْتَـدِي

جَنـوحٌ دِفَاقٌ عَنْدَلٌ ثُمَّ أُفْرِعَـتْ……….لهَـا كَتِفَاهَا فِي مُعَالىً مُصَعَّـدِ

عَلَى مِثْلِهَا أَمْضِي إِذَا قَالَ صَاحِبِـي…….ألاَ لَيْتَنِـي أَفْـدِيْكَ مِنْهَا وأَفْتَـدِي

وتضحي الجبال الغبر خلفي كانها……..من البعد حفت بالبلاء المعضد

إِذَا القَوْمُ قَالُوا مَنْ فَتَىً خِلْتُ أنَّنِـي……..عُنِيْـتُ فَلَمْ أَكْسَـلْ وَلَمْ أَتَبَلَّـدِ

وَإِنْ يَلْتَـقِ الحَيُّ الجَمِيْـعُ تُلاَقِنِـي………..إِلَى ذِرْوَةِ البَيْتِ الرفيع المُصَمَّـدِ

فَإن تَبغِنـي فِي حَلْقَةِ القَوْمِ تَلْقِنِـي……..وَإِنْ تَلْتَمِسْنِـي فِي الحَوَانِيْتِ تَصْطَدِ

وَمَـا زَالَ تَشْرَابِي الخُمُورَ وَلَذَّتِـي……وبَيْعِـي وإِنْفَاقِي طَرِيْفِي ومُتْلَـدِي

إِلَـى أنْ تَحَامَتْنِي العَشِيْرَةُ كُلُّهَـا…….وأُفْـرِدْتُ إِفْـرَادَ البَعِيْـرِ المُعَبَّـدِ

أَلاَ أَيُّها اللائِمي أَشهَـدُ الوَغَـى………وَأَنْ أَنْهَل اللَّذَّاتِ هَلْ أَنْتَ مُخْلِـدِي

فـإنْ كُنْتَ لاَ تَسْطِيْـعُ دَفْعَ مَنِيَّتِـي……فَدَعْنِـي أُبَادِرُهَا بِمَا مَلَكَتْ يَـدِي

أَرَى العَيْشَ كَنْزاً نَاقِصاً كُلَّ لَيْلَـةٍ…….وَمَا تَنْقُـصِ الأيَّامُ وَالدَّهْرُ يَنْفَـدِ

كَـرِيْمٌ يُرَوِّي نَفْسَـهُ فِي حَيَاتِـهِ…………سَتَعْلَـمُ إِنْ مُتْنَا غَداً أَيُّنَا الصَّـدِي

أَرَى المَوْتَ يَعْتَامُ الكِرَامَ ويَصْطَفِـي……….عَقِيْلَـةَ مَالِ الفَاحِـشِ المُتَشَـدِّدِ

لَعَمْرُكَ إِنَّ المَوتَ مَا أَخْطَأَ الفَتَـى……….لَكَالطِّـوَلِ المُرْخَى وثِنْيَاهُ بِاليَـدِ

سَتُبْدِي لَكَ الأيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِـلاً………..ويَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَـارِ مَنْ لَمْ تُـزَوِّدِ

مطلع المعلقة

لخولة أطلال ببرقة ثهمد …………..تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد

يبين لنا نظام القصيدة الجاهلية الذي يتمثل في :

١ – البدء بوصف الأطلال .

۲ – وصف الرحلة والراحلة

٣- تعدد الأغراض لتعدد الموضوعات

معاني بعض الكلمات

منيتي : أجلي أو وقت مماتي

المعبد مرض الجرب

الصدي: العطشان

عقيلة مال الفاحش: الرجل البخيل

الطول: الحبل

لم تزود : لم تكلف

طريفي و ملتدى: المال المكتسب او المال الموروث

شرح الابيات من 1 الى 5

١ – على عادة القدماء يتذكر ويصف الشاعر حبيبته متغزلا بجمالها الذي رسم في خياله بعد رحيلها

٢ – أطال الشاعر الوقوف و ظهرت مظاهر الحزن عليه و هنا يواسيه صاحبه و يقول له لا تحزن و اصبر.

٣-يصف الشاعر محبوبته أن شفتيها قاتمة اللون مائلة إلى سواد و يشبه محبوبته برشاقتها و عنقها الجميل التي تتزين به بالمجوهرات بالغزال.

٤ – شبه الشاعر وجه محبوبته من صفاءها و إشراقها بضوء الشمس النقي فكأن الشمس عطت من لون أشعتها.

٥- يتخلص الشاعر من همومه بالتنقل على راحلته الرشيقة السريعة.

شرح الابيات من 6 الى 10

٦ – يكمل الشاعر وصفه لناقته نشيطة تميل إلى جانب – تدفق في سيرها – عظيمة الرأس مرتفعة) الطول كأنها البناء العالي).

٧- يخبرنا الشاعر بأنه كان يتنقل في الصحراء من مكان إلى آخر على ناقته و قد رآه صاحبه فخاف عليه فأخبره أنه لو بيده لحماه و حمى نفسه.

۸-يؤكد الشاعر أن ناقته سريعة و تستطيع تجاوز الجبال الوعرة بسهولة كأنها كتلة واحدة لفت بقماش واحد.

٩- يعلن الشاعر هنا أنه فارس قومه و إذا طلبوا منه المساعدة فإنه لا يتخاذل أو يتكاسل و يلبي النداء مسرعا.

۱۰ – يفتخر الشاعر هنا بأنه في قمة الشرف و أنه سيد من أسياد قبيلته حيث يجتمع عند الأشراف من قبيلته لأخذ المشورة منهم

شرح الابيات من 11 الى 14

١١ – يجمع الشاعر هنا بين الجد والهزل حيث في وقت الجد يساعد القوم في مجالسهم و في وقت الهزل نجده في الحوانيت يشرب الخمر

۱۲ – يخبرنا الشاعر هنا أنه يقضي حياته بالإنفاق على شرب الخمر على الرغم من ممانعة عشيرته .

١٣ – يخبرنا الشاعر أن عشيرته و قومه قد تجنبوه فلم ترضى بلهوه فقامت بعزله عنهم فأصبح كالبعير المعبد الذي عزل عن عشيرته بسبب إصابته بمرض الجرب .

١٤ – يلوم القوم الشاعر على عدم مشاركته في الحرب وعلى إنفاقه على اللهو و شرب الخمر ولكن الشاعر لم يقتنع بكلامهم فالشاعر يعلم أنه غير مخلد فيريد الاستفادة من حياته و التمتع بها.

شرح الابيات من 15 الى 20

١٥ – يخاطب الشاعر معاتبه على ما بدر منها فقال له: إذا كنت لا تستطيع تأخير أجلي و إطالة حياتي فدعني أمتع نفسي و حياتي عن طريق الإنفاق و الإسراف على لهوي.

١٦- يخبرنا الشاعر أن العمر كنز ناقص كل يوم المرء يقترب الى أجله و يوم فنائه و هذا البيت فيه حكمة

۱۷ – يقول الشاعر بأنه كريم مبذر على نفسه يشبع حياته باللهو و شرب الخمر و هو يريد أن يموت هكذا لا أن يموت و هو محروم من اللذات

۱۸ – يخبرنا الشاعر بأن الموت لا يميز أحدًا ، من الغني أو الكريم أو البخيل أو الصغير أو الكبير و في هذا البيت حكمة كلنا سواسية للموت)

١٩- يرى الشاعر هنا أن الموت ينزل على كل إنسان و لا ينس أحد مهما كان عمره، و قد شبه الموت بصاحب القطيع الذي يختار الإبل التي يريد ذبحها فيربط عنقها بحبل فيشد الحبل فلا يخطئ.

٢٠ – يقول الشاعر بأن الأيام كفيلة بإظهار الحقائق التي كانت غير واضحة من قبل بدون أن يتكلف الإنسان نفسه و يسأل

رابط تنزيل شرح قصيدة معلقة طرفة بن العبد لمادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الاول

شاهد ايضا

ملف لشرح خصائص النثر القراني لمادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الاول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: