اسلاميةالثامنحلول واجابات

حل الدرس الثالث وصايا نبوية لمادة التربية الاسلامي ديني قيمي للصف الثامن الفصل الدراسي الاول المنهج العماني الوحدة الاولى

نقدم لكم حل الدرس الثالث وصايا نبوية لمادة التربية الاسلامي ديني قيمي للصف الثامن الفصل الدراسي الاول المنهج العماني الوحدة الاولى

عَنْ ابْنِ عَبَّاس رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ النبيِّ َيَوْمًا، فَقَالَ:
((يَا غُلَامُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ).
الترمذي، السئن، أبواب صفة القيامة والرقائق والورع، رقم الحديث: ٢٥١٦.

كانَ النبيُّ يأتي بالمواعظِ الجمَّةِ والوصايا الجليلةِ، والحِكْمِ البليغةِ في الكلامِ القليلِ اليسيرِ المختصرِ، فقد أُوتيّ نَّه جوامعَ الكَلمِ، وكان مِن هَدْيه تَربيةُ الصِّغارِ وتَعليمُهم أمورَ دِينِهم، وهذا الحديثُ يُعَدُّ أصلًا في تربيةِ النَّشْءِ على العقيدةِ الصحيحةِ، مِن تعلُّقِ القلبِ باللهِ تعالى، والتوجُّهِ إليهِ، وحِفْظِ حدودهِ، وسؤالهِ، والاستعانةِ بِهِ، وحُسنِ التَّوكُلِ عليه، وقَطّعِ الرَّجاءِ فيما عندَ غيرهِ.
وقَدْ ألقى النبيُّ هذه الوصايا لابنِ عباسِ وهو رديفٌ له على دابَّتِهِ، وكانَ غلامًا صغيرَ السّنِّ لَمْ يبلغ الحُلُمَ، فقد رآه أهلا لهذه الوصايا، وهي وصيةٌ لأُمَّتِه في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، وقَدْ خاطبَه بـ ((يَا غُلَامُ))، وفي ذلك دلالةٌ على أهميَّةِ شدٌ
انتباهِ المتعلِّم وتهيئتِهِ لما سيُلقى عليه بلطفِ العبارةِ؛ لِما في ذلك مِن استمالةِ قلبِهِ لاستقبالِ العلمِ والنُّصحِ والإرشادِ، وعُبِّرَ بلفظِ (كَلِمَاتٍ) ليُؤْذِنَ أنَّها قليلةُ الحفظِ سهلةُ الاستيعابِ.
وجاءتٌ أولى تلكَ الكلماتِ ((احْفَظُ اللهَ يَحْفَظْكَ))، فمَنْ لازمَ تقوى اللهِ، وحَفِظَ حدودَهُ، واستقامَ على أمرِهِ وشريعتِهِ، حَفِظَهُ اللهُ في دينهِ ودنياهُ؛ يحفظُه في دينِه فيصونُه مِن الوقوعِ في المعاصي والآثامِ، ويحفظُ دُنياهُ بحفظِ جسدِهِ ومالِه
وأهلِه وولدِه، فقد حفظَ اللهُ لليتيمين مالَهُما بصلاح أبيهما ﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا﴾ (الكهف:٨٢)، فالجزاءُ مِنْ جنسِ العملِ، ومَنْ حَفِظَ اللهَ يجدِ اللهَ تعالى تِجاهَهُ في كلٌّ أحوالِهِ، يسدِّدُه ويوفّقُه ويرعاهُ، فيستشعرُ معيَّةَ اللهِ وعنايتَهُ، قالَ تعالى:
(إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثۡنَيۡنِ إِذۡ هُمَا فِي ٱلۡغَارِ إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيۡهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودٖ لَّمۡ تَرَوۡهَا) (التوبة: 40)

ثُمَّ عَقَّبَ النبيُّ تََُُّة ببيانِ أنَّ الأمورَ كلّها بيدِ اللهِ تعالى، وأَنَّ الإنسانَ يُعَوِّلُ عليه سبحانَهُ بسؤالِه وطلبِ العونِ منه ﴿إِيَاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْنَعِينُ﴾ (الفاتحة:5)، فلا حولَ ولا قوةً للمرءِ إلا بِهِ، واللهُ يحبُّ أَنْ يُسْأَلَ، فبابُ عطاياهُ مفتوح بالليلِ والنهارِ؛
فهو النافعُ الضارُّ، المعطي المانعُ، المُعِزُّ المُذلُّ، بيدِهِ ملكوتُ كلِّ شيءٍ، لا يعجزُهُ شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ، لِما في ذلك مِن حسنِ الظّنِّ به، وصدقِ التوكَّلِ عليه بعدَ الأخذِ بالأسبابِ، وتركِ التَّعلقِ بمَنْ سواهُ؛ فالمسلمُ يجبُ أَنْ يتربَّى
على الأَنَفةِ والاستغناءِ عن المخلوقين؛ حفظًا لماءِ وجهِهِ من التذلَّلِ والانكسارِ لغيرِ اللهِ، وحفظِ كرامتِه وعزتِه من المهانةِ، فلو اجتمعَ أهلُ الأرضِ كلُّهم على نفعِه أو ضرِّه، فَمِنَ المُحالِ أَنْ يصلَ إليه نفعُهم أو ضرُّهم دونَ مشيئةِ اللهِ تعالى
﴿قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا ﴾ (التوبة: 51)

تعلم أن: قد يضطرُّ الإنسانُ إلى الاستعانةِ بالمخلوقِ، وهذا جائزٌ، ولكنْ عليه أَنْ يجعلَ ذلك وسيلةً وسببًا، لا ركنًا يعتمدُ عليه.

اجابة نشاط اتدبر واستخلص

أتدبَّرُ الآياتِ الكريمةَ الآتيةَ، ثُمَّ أكتبُ الوصيةَ المناسبةَ المتَّفقةَ معها من نصِّ الحديث الشريف:

إجابة نشاط أفكرُ وأعبَّرُ:

بم ترد على من يظن أن:

المواعظَ المؤثُرةَ یجبُ أَنْ تكونَ طويلةً؟

الاجابة:

تأثير الموعظة ليس بطولها، وإنما بعمقٍ معانيها، وأسلوب طرحها بما يستميل القلوب ويحقق الغاية
منها. فالنبي أوصى ابن عباس بكلمات يسيرة، ولكن معانيها عظيمة.

النفعَ والضرَّ بيد العرافين والمشعوذين؟

الاجابة

أردُّ عليه بأن الله تعالى هو النافع الضار، بيده ملكوت كل شيء، ولا حول ولا قوة للإنسان إلا به، أما ما سواه
فلا يستطيعون دفع الضر عن أنفسهم.

أولا: أكمل الفراغ بما يناسبُ:
1- يُعدُّ هذا الحديثُ من جوامعِ الكلمِ؛ لأنَّه حوى وصايا عظيمةً في كلمات قليلة (يسيرة)
2- حِفْظُ اللهِ يكونُ بالوقوفِ على أوامرِه بالامتثالِ، وعلى نواهيهٍ بـ الاجتناب.
3- يلجأُ المؤمنُ إلى الطبيبِ؛ لأنَّه سببٌ للعلاجِ والتداوي، ولكنَّه متيقنٌ أَنَّ الشّافيَ هو الله.

ثانيًا: اقرأ العبارةَ الآتيةَ، ثُمَّ أجبْ عَمَّا يليها:
((كانَ رسولُ اللهِ مثالًا يُحتذى به في يقظتِه الدائمةِ، وبصيرتِه المستنيرةِ في اغتنامِ الفرصِ؛ ليحثَّ على طاعةٍ، أو ليُحفِّزَ لعبادةِ، ويوجِّهَ ويربّي)).

1- أينَ تجدُ ذلك في حديثِ النبيِ؟
الاجابة: ألقى النبي النبي وصاياه لابن عباس ثعًا وكان رديفًا له على دابته.
2- كيفَ يستغلُّ المربِّي هذا النهجَ في تربيةِ النشء؟
الاجابة: على المربي أن يستغل وجوده مع أبنائه في تعليمهم وإرشادهم ونصحهم، مستغلا الظرف الملائم، والتوقيت المناسب (سواء كانوا مشيًا على الأقدام، أو في السيارة، أو في أثناء ممارسة الرياضة، أو في الرحلات، أو في تجمعهم
ونقاشهم)؛ فالتربية ليست محصورة على المؤسسات الرسمية، بل على الأسرة والمجتمع أيضًا.

ثالثًا: تأمَّل النصوصَ الشرعيَّةَ الآتيةَ، ثُمَّ استنتج القاعدةَ الشرعيَّةَ المشتركةَ بينها:

الاجابة: الجزاء من جنس العمل

الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=18922

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى