اسلاميةحلول واجاباترابع

حل الدرس الثاني تحية المسجد لكتاب ديني حياتي لمادة التربية الاسلامية للصف الرابع الفصل الدراسي الاول الوحدة 2

نقدم لكم حل الدرس الثاني تحية المسجد لكتاب ديني حياتي لمادة التربية الاسلامية للصف الرابع الفصل الدراسي الاول الوحدة 2 لمنهج سلطنة عمان

يُعدّ درس تحية المسجد من الدروس التربوية المهمة التي يتعلم فيها طلاب الصف الرابع معنى هذه الصلاة وآدابها وأهميتها في حياة المسلم. تحية المسجد هي ركعتان يصليهما المسلم قبل أن يجلس عند دخوله المسجد، وهي سنة مؤكدة حثّ عليها النبي ﷺ بقوله: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ». هذا الدرس يساعد الطالب على فهم فضل هذه العبادة، ويربطه بأجواء المسجد روحياً وسلوكياً، ويحثه على الالتزام بآداب دخول المسجد والمحافظة على سكينته واحترام قدسيته.

أجيب

مِنَ الآدابِ الَّتي يَحْرِصُ الْمُسْلِمُ عَلى أَدائِها بَعْدَ دُخولِهِ الْمَسْجِدَ مُباشَرَةً صَلاةُ….

أَفْهَم قَولَ رَسولِي مُحَمَّدٍ وَأَحْفَظُهُ
أَبو عُبَيْدَةَ عَنْ جابِرِ بْنِ زيدٍ قالَ: قالَ رَسولُ اللَّهِ َ: (إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ).

أَتَعاوَنُ مَعَ زُمَلائِي

نَتَأَمَّلُ الحالاتِ الآتِيَةَ، ثُمَّ نَصِلُها بِالْعِبارَةِ الْمُناسِبَةِ مَعَ التَّعْليلِ:

أَخْتَبِرُ تَعَلَّمي

النَّشاطُ الأَوَّلُ
أَضَعُ عَلامَةَ (صح) مُقابِلَ الْعِبارَةِ الصَّحيحَةِ، وَأُصَحِّحُ ما تَحْتَهُ خَطٌّ إِذا كانَتِ الْعِبارَةُ خَطَأً:

لم نكتب تصحيح للجملة الثالثة لانها صحيحة

اُجیبُ شفویًّا:
أُبْدي رَأْبِي في الْمَوقِفَيْنِ الآتَِيْنِ:
1- تَرَكَ هِشامٌ تَحِيَّةَ الْمَسْجِدِ؛ لأَنَّها لَيْسَتْ فَرِيضَةً.
2- دَخَلَتْ أَسْماءُ الْمَسْجِدَ وَجَلَسَتْ قَبْلَ أَنْ تُصَلِّي تَحِيَّةَ الْمَسْجِدِ؛ ظَنَّا مِنْها أَنَّها خاصَّةٌ بالذُّكورِ فَقَطْ.

بعد دراسة هذا الدرس وتطبيق الأنشطة المختلفة، يكون الطالب قد أدرك أن تحية المسجد ليست مجرد ركعتين عابرتين، بل هي وسيلة تربوية تهدف إلى تعظيم شعائر الله وتقدير قدسية بيته. يتعلم الطالب أن المسلم يبدأ وجوده في المسجد بالصلاة، وهذا يغرس في نفسه معنى الطاعة والالتزام منذ اللحظة الأولى لدخوله المكان الذي أُعدّ للعبادة.

كما يستنتج الطالب أن تحية المسجد سنة مؤكدة للرجال والنساء على حد سواء، وليست خاصة بالذكور فقط، وهو ما يصحح بعض المفاهيم الخاطئة المنتشرة عند البعض. ومن خلال المواقف التربوية الواردة في الكتاب، يتدرب الطالب على تقييم التصرفات اليومية وتقديم البدائل الصحيحة، مثل نصح زميله الذي يجلس قبل الصلاة أو تشجيع أخته على أداء الركعتين عند دخول المسجد.

الأنشطة الختامية للدرس ترسخ لدى الطالب أن هذه السنة تعكس احترام المسلم للمكان الذي يتعبد فيه وتجعله يبدأ وقته في المسجد بعمل صالح يزيد حسناته، كما تربيه على النظام والانضباط الروحي. وبهذا يكون الدرس قد حقق هدفه التربوي بتنشئة جيل يعرف حق بيت الله ويحرص على أداء السنن والنوافل، مما يقربهم من الله ويزيد من ارتباطهم بالعبادة والسكينة.

الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=18585

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى