شرح قصيدة تلك الطبيعية لمادة اللغة العربية للصف السادس الفصل الدراسي الثاني

2024-02-29

0 130 2 دقائق

تجدون في الصور التالية شرح قصيدة تلك الطبيعية لمادة اللغة العربية للصف السادس الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان

تحليل الأبيات الشعرية

الأبيات من (١-٤)
يطلب الشاعر من العابر أو الماشي ليلا التوقف والنطر والتأمل شي روعة وإتقان الحالق بكل ما شي الطبيعة
من جمال وروعة، والله سبحانه وتعالى هو خالق الكون بما فيه من سماء وأرض حتى أن السماء والأرض
اهتزتا من روعة وجمال صنع الله، كل هذه الدلائل خير برهان على قدرة الله ولم نترك للعلماء والأحبار بأن يأتوا
بأدلة تنفي وجود الله، فالذي يشك بوجود الخالق وقدرته ولديه ذرة شك فليقف لحظة تأمل وتفكير في معجزات
الله عز وجل. فكل تلك الأشياء التي نشاهدها بأعيننا تزيل منا الظن والتوهم والالتباس والجحود وتجعلنا متيقنين
بوجود الحالق عز وجل.

الأبيات من (٥-٧)

يوجد في الطبيعة أنواع شتى من النباتات دالة على قدرة الله عز وجل، ومن أنواعها الكثير من الأشجار
الجميلة ذات الخلخال وذات السوار وهناك أشجار أخرى تجدها تبتسم وتفرح، وأخرى كأنها تبكي وتنزل منها
الدموع الكثيرة، وأشجار أخرى تجدها في مكان مرتفع تشكو همها ووحدتها وخلوتها، وشجرة أخرى بجانبها
أشجار كثيرة تشبهها في مثل سنها في الأراضي المنخفضة والسهول الخصبة.
الأبيات (٨-٩)

وصف الشاعر الغدير يحيط به الدنات الجميل بصورة المرآة المصقولة ذات الإطار الجذاب وينساب الماء فيه
رقراقا صوته كاوتار العود والنغم الجميل.

تحليل الصور الجمالية في النص

البيت الأول: (قف) أسلوب امر يفيد جذب الانتباه. (يا ساري) نداء يفيد التحبب والدعوة للتأمل.
البيت الثاني: (الأرض- السماء) بينهما تضاد بيرز المعنى ويؤكده.
(اهتزتا) شدة اهتزاز الأرض والسماء دلالة على عظمة قدرة الله وعجائب صنعه.
البيت الرابع: شبه الشاعر النظرة بشيء مادي يمحو ويزيل الأثر، تمحى أثيم الشك: شبه الالم (معنوي) بشيء
مادي يمحی.
البيت الخامس: (كم) خبرية تدل على الكثرة وشبه الشاعر الأشجار الكثيفة الأوراق بالفتاة الجميلة التي تلبس
خلخالا في رجلها وأساور جميلة في معصمها.
البيت السادس: (ضحوك) صيغة مبالعة تدل على الكثرة. (مدرار) للمبالعة تدل على الكثرة والغزارة.
وشبه الأزهار المتفتحة بالفتاة التي تضحك وغيرها من الأزهار بفتاة غريقة في دمعها الغزير.
(وضحول سن تملا الدنيا سنى) كناية عن البهجة والسعادة والفرح والسرور.
البيت السابع: شبه الشاعر الأشجار في المناطق المرتفعة بالإنسان الوحيد الذي يشكو الخوف والهم في خلوته
ووحدته. (النجد، الأغوار) بينهما تضاد ييرز المعنى ويؤكده.
البيت الثامن: شبه الغدير في صفاء مائه بمرآة مصقولة وشبه النبات حوله بإطار زجاج جميل.
البيت التاسع: شبه صوت خرير الماء كأنغام الوتر الجميل.
(حلو التسلسل موجه وخريره) تعبير يدل على صفاء ماء الدهر وأنه يجري في تسلسل وانسياب بشكل متتابع
جميل.