حل وشرح النص الادبي قصيدة حب الى مطرح لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني
حل وشرح النص الادبي قصيدة حب الى مطرح لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان
كاتبه:
سيف الرحبي: شاعر عماني معاصر ولد عام١٩٥٦ في قرية سرور-سمائل بسلطنة عمان. درس في القاهرة وتنقل راحلا بين أكثر من بلد عربي وأوروبي. وأبدع في مجال الصحافة والإعلام والثقافة. ترجمت بعض أعماله الأدبية إلى عذة لغات عالمية كالإنجليزية والفرنسية والألمانية، والهولندية والبولندية. من أعماله الشعرية: نورسة الجنون (دمشق١٩٨٠)، الجبل
الأخضر (دمشق ١٩٨١)، أجراس القطيعة (باريس ١٩٨٤)، رأس المسافر (الدار البيضاء ١٩٨٦)، مُدية واحدة لاتكفي لذبح عصفور (عمان١٩٨٨) … يرأسُ سيف الزحبي منذ سنة ١٩٩٥، تحرير مجلة “نِزوى” الثقافية.
نوع النص: هذه القصيدة تسمى قصيدة النثر وهي نوع جديد من الشعر الحر إلا أنه لا يلتزم بالتفاعيل كما التزمها الشعر الحر وعليه فعند قراءتها تشعر وكأنك تقرؤ كلامًا عاديًا.
الغرض الشعري: الوصف.
الفكرة العامة: وصف الشاعر لمدينة مطرح مازجاً ذلك بمشاعر الحب.
المقطع الأول:
الفكرة: يخاطب الشاعر مدينته مطرح.
المعجم:
- مطرح: مدينة عريقة اشتهرت بمينائها.
- تمددت: استلقيت وانبطحت وهنا كناية عن الاسترخاء والراحة.
- منارات: ما يوضع فوق الموانيء لتهتدي به السفن جمعها: مناور – منائر.
- قطعانها: القطيع من الأغنام والمواشي.
الشرح:
مطرح مدينة مفتوحة على البحر والشاعر من بداية العنوان يعلن عن حبه لهذه المدينة بإعتبارها مكانا ضم طفولته وذكرياته ويحاول أن يخوض معركة ضد النسيان لكي يخلد ذاكرة المدينة وذاكرة الطفولة في نفسها.
يعبر الشاعر عن مشاعره وأحاسيسه فهو يخاطب مدينته الحبيبة(مطرح) إذ أن علاقة الشاعر بمطرح علاقة حب ومودة فهي القلب النابض بالحب والحياة مشيراً في ذلك إلى عنصرين تميزن بهما مطرح ١ .بحرها ٢. جبالها.
الجماليات:
- (شاطئك الذي يشبه قلباً): تشبيه مرسل مجمل.
- (نبضاته منارات): تشبيه بليغ ووجه الشبه الأستمرار نبضات القلب مستمرة والمنارات مستمرة في عملها.
سؤال:لماذا يستخدم الفعل الماضي في الحديث عن نفسه والفعل المضارع للحديث عن مطرح؟
يتحدث بفعل الماضي عن نفسه لأنها مجرد ذكريات عابرة ويتحدث بالماضي عن المكان للدلاله على ثبات المكان وتواصله مع الزمن.
شبه الشاعر الأضواء التي توزعها المنارات هنا وهناك بالقطعان التي تتوزع على الجبال.
المقطع الثاني: (أطلق …. الهاوية)
الفكرة: بعض الذكريات للشاعر في المدينة
المعجم:
- النورس: طيور بحرية بيضاء تتجمع حول السفن. جمعها: نوارس.
الشرح:
يعبر الشاعر في هذه الأسطر عن نشاط الطفولة وحيويتها مشبهاً أياها بالمنجنيق كما يعبر عن ذكرى أخرى محببة إلى نفسه في هذه المدينة وهي ذكرى اصطياد النوارس مركزاً الشاعر على معجم البحر.
الجماليات:
- منجنيق طفولتي: تشبيه بليغ. (وصف طفولته بالنشاط والحيوية).
- وصف الشاعر النورس بإنه ضالاً غير مهتدياً وذلك نتيجة خوفه من الصوت الصادر من السفينة عند مغادرتها.
- سؤال: لماذا كثف الشاعر معجم البحر (الألفاظ التي تدل على البحر)؟
كثف الشاعر معجم البحر للدلاله على ارتباط مطرح بالبحر. - “نجومك أميرات الفراغ” تشبيه بليغ ووجه الشبه هو التميز والتألق.
- “ليل عُريك”: استعارة مكنية شبه مطرح بإنسان يتجرد ويتعرى والعري هنا من أجل الأضاءة والنور فمطرح في نظر الشاعر هي مبعث الاشراق تتعرى لكي تغري الأعداء أي تنير طريق الأعداء وتغريهم بعريها فإذا وصلوا إليها تلقيهم في الهاوية.
المقطع الثالث: (أبعثر …. الغربان).
الفكرة:صمود مطرح أمام الأعداء.
المعجم:
•
أبعثر: أشتت.
النبض: المقصود بها أمواج عاتية متلاحقة.
المنبثق: (انبثق) انفجر … للدلالة على القوة والشدة.
الغربان: مفردها:غراب وهي رمز للأعداء.
·
الشرح:
يتذكر الشاعر هنا بعض الألعاب الطفولية فمطرح تمثل مخزون الذكريات ومنها إفزاع الطيور ليبقى وحيداً والوحدة من أجل مناجاة مطرح والاصغاء إلى صوتها ثم يتحدث الشاعر عن حركة المدينة المفتوحة على البحر وعن أمواجها العاتية التي تتلاحق واصفاً ذلك بقوله مجهوله حتى يبين أن هذه الامواج لا يعرف نهايتها أو حتى يوضح أن الأعداء القادمون مجهولين.
شواطئ مطرح عرضه للأعتداءات من قبل القراصنة ولعل الغراب بما فيه من سواد يرمز إلى معتد لكن الشاعر يبرز انتصار مطرح وأهلها بدليل استعماله لكلمة (نزف) أي أضاع دماً كثيراً فهذا دليل على صمود مطرح أمام الأعداء.
“من خلال عبارة (أشرعة المراكب) يتحدث الشاعر عن أبرز نشاط مارسه اهل مطرح
وهو النشاط البحري المتمثل في الصيد.
- (سفحوا أمجادهم) كناية عن قوة أهل مطرح وصمودهم أمام الاعداء وفيها أيضاً كناية عن هزيمة العدو هزيمة منكرة.
- (كم) دليل على كثرة من قصد مطرح لأجل الحصول على خيراتها وثرواتها ولكنه عاد خائباً.
المقطع الرابع:(كم من التجار …. النسيان سريعًا).
الفكرة:يمدح الشاعر مطرح وأهلها.
المعجم:
- منحوك: أعطوكِ.
- جنونهم: العبث الطفولي البرئ.
- أمنية: ما يتمناه المرء.
- تتسلقين: تصعدين.
- ما زلت: دلالة على استمرارية التألق والتميز والشموخ.
- أسوار: مفردها سور.
- يتقيأ: أصلها قيء.
- المثعاب: حوض يسيل منه الماء. ج/مثاعب- مثاعيب.
الشرح والدلالات:
(كم من التجار … في الحلم) أي أن فئة من الناس عبرت مطرح ولكنها عبرتها وكأن
إقامتها في مطرح كالحلم وهنا دليل على ثبات ورسوخ مطرح والتجار والغزاة هم مجرد
عابرون زائلون
- الأطفال: رمزاً للبراءة والطهر والمرح والنشاط وهنا يريد الشاعر أن يعبر عن فرحه وسروره بمطرح أيام طفولته.
- الميلاد الغامض: يتمثل في عدم معرفة الشاعر بالتغيرات والتطورات التي سوف تشهدها مطرح مستقبلاً.
(صيفا من الذكريات): ذكر الشاعر هنا الصيف لأن الصيف بالنسبة لدى القروي موسم الحصاد لذلك يأتون إلى مطرح يحملون ذكريات الصيف الأليم بما فيه من تعب وأرق لأن مطرح بالنسبة لهم مكاناً للراحة.
العلاقة بين الشاعر ومطرح: علاقة مودة ومحبة وذلك لأن معظم ذكريات طفولة الشاعر كانت في مطرح تللك الذكريات التي تميزت بالنشاط والحيوية. - الأعياد القزحية: كناية عن الفرح والسرور الذي يحس به القروي عند ذهابه لمطرح.
- الأمنيات المخمرة: إستعارة مكانية فشبه الأمنيات بالمادة التي تخزن في الجرار وذلك دليل على أن القرويون يأتون مطرح ليرتاحوا من عذابات الصيف.
وأيضاً مطرح هي مصدر لتحقيق الأمنيات بالنسبة للقرويون. - ثم يتحدث الشاعر عن أنه بعد وهاجر إلى مناطق مختلفة وعلى الرغم من ابتعاده عن مطرح إلا أن مطرح استمرت في تألقها وتميزها وشموخها مثل ما كانت قديماً.
(يتقيأ الحطابون): استعارة مكنية حيث شبه الشاعر التعب الناتج من شدة العمل بالطعام الذي يتقيأه الإنسان.
(وما بين الطاحونة والمثعاب … سريعًا) فيه ما يدل على الضجر وعلى قدر الإنسان الكادح فهو يعمل ويجتهد ولا أحد يعترف بجهده فسرعان ما يُنسى ذلك الجهد وهذا المعنى مرتبط بقوله صباحات يطويها النسيان سريعاً. - المثعب – الطاحونة: رمز للعمل المضني الشاق.
- الحطاب: رمز للانسان العماني الكادح الذي يمثل الصباح بالنسبة له زمن وبداية الشقاء ورحلة التعب.
لاقة الحطاب بمطرح: أن الحطاب يذهب إلى مطرح لكي ينسى همومه والآمه الناتجة من شدة تعبه.
- ما هي الإشياء التي جعلت الشاعر شغوفاً بحبه لمطرح؟
١. ذكرياته الطفولية الجميلة.
٢. الانتصارات التي حققها أهل مطرح.
٣.مطرح مدينة تتسع للجميع بحبها لذلك فهي موطن الميلاد. - الأشياء التي تتميز بها مطرح عن غيرها من المدن:
-التميز.
-التألق.
-التفرد.
المقطع الخامس: (هذه القلاع … الصغير).
الفكرة: عودة الشاعر لذكريات الطفولة.
المعجم:
- أشباحاً: م/ شبح.
- بنات أوى: مفردها: ابن أوى ومعناها الثعلب وهنا جاءت رمز للأعداء الذين تغلب عليهم العُمانين.
- يتجولن: تجول، طاف بالمكان.
- ظلالها: الهاء عائدة على القلاع.
الشرح والدلالة:
القلاع: رمز للحضار العمانية التي تميز مطرح وتدلل على صمودها ومواجهتها للأعداء.
(هذه القلاع … تحاور): استعارة مكنية حيث شبه القلاع بالإنسان الذي يحاور.
-ما هي الأشباح التي كان يراها الطفل؟
١. يتخيل الثعالب(بنات آوى) جريحة بين ظلال القلاع وهي ترمز للموت المحتمل للعدو لأن صوت الثعالب هو صوت التشاؤم بالنسبة لأهل عمان.
٢. الثعابين التي كانت تدخل مغارات الجبل.
(لم أنسك): أسلوب نفي وفيها إشارة إلى حاظر الشاعر فهو شاعر عاش غربة وابتعد عن مدينته الحبيبة.
(لم أنسى): كناية عن شدة حبه لمطرح فعلى الرغم من ابتعاد عن مطرح إلا أن صورة الصيادون النائمون ظلت صورة محببة للشاعر حملها معه إلى كل مكان زاره.
رحلاتي اللعينة: وصفها باللعينة لأنها ابعدته عن محبوبته(مدينته).
علاقة الصيادون بالبحر: دائمي الالتصاق بالبحر لذهابهم إلى الصيد.
يتحدث الشاعر هنا عن الصيادون النائمين لالتصاقهم بالبحر.
(حين … مرة): يكرر الشاعر العبارة للدلالة على الاسترخاء والراحة.
(كأن البجر … ): يقدس الشاعر بحر مطرح كما يقدسه النصارى والمسيح.
الخصر: منطقة الوسط. وهي موطن الجمال في المرأة وهنا يقصد البحر مكان التألق والتميز.
يعود الشاعر مرة أخرى إلى طفولته وبراءته فهو في طفولته لا يعرف سوى الأشياء البسيطة مثل ارتجافة العصفور الصغير في خصر مطرح محاولًا: أن يرسخ حب مطرح في ذاكرته.
أسئلة الشرح والدلالة:
١. الماضي: متقطع، انقطاع وجود الإنسان.
الحاضر: مستمر، استمرار وجود المكان.
فمطرح ظلت وجودة أما الناس الذين تعاقبوا عليها فقد ذهبوا.
-يحمل العنوان دلالتين:
١. انسانية (قصيدة – حب).
٢. مكانية (مطرح) ارتباط الإنسان بالمكان بعلاقة وجدانية خاصة.
٢.أ. شاطئك الذي يشبه قلبا نبضاته منارات.
٢ .ب. (ترى قطعانها).
٣.أ. شاطئك، منارات. السفن. طيورك البحرية، أشرعة المراكب. القراصنة، شواطئك النورس.
٣.ب.ساهمت هذه الألفاظ في ترسيم جغرافية المكان وبيئته في ذهن المتقبل.
٤.أ. (كم من القراصنة) (كم من الثمار والغزاة) (كم من الأطفال).
٤.ب. على عراقة مطرح وقدمها وكثرة الناس الذين تعاقبوا عليها.
٤.ج. القراصنة سفحوا أمجادهم على شواطئها، التجار والغزاة، عبروها، الأطفال منحوها جنونهم، القرويون يأتونها من كل مكان.
٥. من خلال حديث الشاعر عن (القراصنة، التجار، القرويون، الطاحونة، والمثعاب).
٦.أ. تشبيه، حيث شبه الصباحات بالورقة المطوية.
٦ .ب. في المقطع السابق ما يدل على الضجر وعلى قدر الإنسان الكادح، بين ذلك (يتقيأ الحطابون) والحطاب رمز الشقاء والكدح من أجل لقمة العيش.
٧.أ. الشاعر: عشق وهيام بالمكان.
ب. القرويون: النزوح اليها وكلهم أمل بنا فيها من خيرات.
ج.الحطابون: الشقاء والتعب والاعياء.
د. الصيادون: منعمون بخيرات بحرها وشوطئها.
٨. نجح الشاعر في كشف عشقه لمطرح وذلك من خلال مقاطع كثيرة منها.
جاء النص شبيها بالنصوص التي يكشف فيها الشعراء عشقهم للبلدان والأوطان.
٩ . مجاب من خلال الشرح.
الأسئلة التقييمية:
١. علاقة متميزة تكشف من هيام وعشق المكان بكل ما يختزله من أبعاد تاريخية وحضارية وجمالية.
٢ .- حين تمددت لأول مرة.
- أطلق بين مقلتيك منجنيق طفولتي.
- لم أنسك بعد كل رحلاتي اللعينة.
٣. – القرويون أتوك.
- ثعبانا يختن جبلا في مغارة.
- كأن البحر يشبه أيقونة في كف عفريت.
شاهد ايضا
شرح وحل درس انشودة المطر لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني
حل وشرح درس خصائص الشعر الحر لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني المنهج العماني
حل جميع اسئلة كتاب المفيد لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني
الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=16312
