اسلاميةحلول واجاباترابع

حل اسئلة الدرس السادس احسن الظن لكتاب ديني حياتي لمادة التربية الاسلامية للصف الرابع الفصل الدراسي الاول الوحدة 2

نقدم لكم حل أسئلة الدرس السادس: أحسن الظن من كتاب ديني حياتي لمادة التربية الإسلامية للصف الرابع – الفصل الدراسي الأول – الوحدة الثانية – وفق المنهج العماني. يهدف هذا الدرس إلى غرس قيمة حسن الظن بالله تعالى وبالناس في نفوس الطلاب، وتنمية سلوكيات إيجابية مثل التفاؤل، وعدم التسرع في الحكم على الآخرين، والبحث عن الأعذار لهم. يتضمن الدرس أنشطة وتمارين عملية تساعد التلميذ على فهم معنى حسن الظن وأثره على استقرار المجتمع ونشر المحبة بين الناس، بما يعزز القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة في حياتهم اليومية.

أَتدبْز وأسْتنْتِجْ

أَتَدَبَّرُ الآيَةَ الكَريمَةَ، ثُمَّ أُدَوّنُ اِسْتِنْتاجي:

أَتَعاوَنُ مَعَ زُمَلائِي
الرَّسْمَةُ التَّالِيَةُ تُظْهِرُ طَبيعَةَ الْعَلاقَةِ الَّتي تَرْبِطُ بَيْنَ الأَصْدقاءِ الثَّلاثَةِ:
أَتَأَمَّلُ الرَّسْمَةَ فَأَصِفُ هَذِهِ الْعَلاقَةَ.

اختبر تعلمي

النشاط الاول

النشاط الثاني: اضع علامة صح او خطأ

الخص تعلمي

نص درس احسن الظن:

فاطِمَةُ وَنُسَيبَةُ وَزَينَبُ بَناتُ عَمَّ وَصَديقاتٌ، اجْتَمَعْنَ في بَيْتِ الْجَدَّةِ كَعادَةِ الأَسْرَةِ الْكَبيرَةِ في جَوٍّ مِنَ الأَلْفَةِ وَالْمَحَبَّةِ، حَيْثُ يَتَبادَلُ أَفْرادُ الأَُسْرَةِ الأَحاديثَ الْوِدِّيَّةَ، وَيَسْتَفيدُ الصِّغارُ مِنْ خِبْرَةِ الْكِبارِ وَتَجْرِبَتِهِمْ في الْحَياةِ.

وَفي أَثْناءِ جُلوسِ الْجَميعِ في الصَّالَةِ يَتَبادَلونَ الْمواقِفَ الطَّريفَةَ وَيَحْكونَ الْقِصَصَ، فَجأَةً أَخَذَتْ فاطِمَةُ وَزَينَبُ تَتَهامَسانِ، وَتَبْتَسِمانٍ، وَهما تَنظُرانِ إِلى نُسيبَةَ، شَعَرَتْ نُسَيبَةُ أَنَّ صَديقَتَيْها تَتَحَدَّثانِ عَنْها، فَأَخَذَتْ تُفَكِّرُ وَتَسْأَلُ نَفْسَها:
فيمَ تَتَحَدَّثانِ؟ وَلِماذا لا تُشْرِكاني مَعَهُما في الْحَديثِ؟
لاحَظِتِ الْجَدَّةُ تَغَيُّرَ وَجْهِ نُسيبَةَ وَتَعَكَّرَ مَزاجِها فَسَأَلَتْها: ما بِكِ يا نُسَيبَةُ؟ مالي أَراكِ حَزينَةً؟
نُسَيبَةُ: فاطِمَةُ وَزَينَبُ تَنْظُرانِ إِلَيَّ وَتَبْتَسِمانٍ، أَظُنُهُما تَتَحَدَّثانِ عَنِّي بِسوءٍ.
الْجَدَّةُ: لا تُسيئي الظَّنَّ، فَهُما قَريبَتاكِ وَصَديقَتاكِ الْمُخْلِصَتانِ، فَأَنَّى لَهُما أَنْ تَتَحَدَّثا عَنْكِ بِسوء؟!
ذَهَبَتِ الْجَدَّةُ إِلى فاطِمَةَ وَزَينَبَ وَسَألَتْهُما بِلُطْفٍِ: فيمَ كُنْتُما تَنَحَدَّثانِ یا صَغيراتَي؟

زَينَبُ: جَدَّتي، كُنَّا نَتَحَدَّثُ عَنْ …
نسَيِبَةُ بِغَضَبٍ: كانَتا تَتَحَدَّثانِ عَنِّي.
فاطِمَةُ: نَعَمْ؛ لأَنَّنَا أَحْضَرْنا لَكِ هَذِهِ، وَكُنَّا نُخَطِّطُ كيفَ نُفاجِتُكِ بِها.
أَخْرَجَتْ فاطِمَةُ وَزَينَبُ هَديَّةً لِنُسَيبَةَ مِنْ خَلْفِ الْكُرْسي.

فاطِمَةُ وَزَينَبُ: خُذي يا صَديقَتَنا الْغالِيَةَ.
عِنْدَها اِحْمَرَّتْ وَجْنَتا نُسَيبَةَ خَجَلًا، وَشَعَرَتْ بِالأَسَفِ لِسوءٍ ظَنّها، فَقالَتْ لِصَديقَتَيها: أَعْتَذِرُ مِنْكُما لإِساءَتي الظَّنَّ فيكُما، وَلِذا أَنا لا أَسْتَحِقُّ هَذِهِ الْهَديَّةَ.

فاطِمَةُ وَزَينَبُ: بَلْ تَسْتَحِقَّينَها يا نُسيبَةُ، وَإِنَّا نَعْتَذِرُ إِليكِ عَمَّا بَدَرَ مِنَّا، فَنَحْنُ لَمْ نَقْصِدْ مُضايَقَتَكِ.
الْجَدَّةُ: بارَكَ اللَّهُ فِيَكُنَّ جَميعًا، وَجَمَعَكُنَّ عَلى الْمَحَبَّةِ وَالصَّفاءِ وَالإِخاءِ.

الفكرة: حُسْنُ الظَّنَّ هُوَ: تَوَقُّعُ الْخَيْرِ مِنَ النَّاسِ، وَالْتِماسُ الأَعْذارِ لَهُمْ.

الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=18628

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى