ملخص درس المؤسسات الثقافية العمانية بين الماضي والحاضر لمادة هذا وطني للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الاول

نقدم لكم ملخص درس المؤسسات الثقافية العمانية بين الماضي والحاضر لمادة هذا وطني للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الاول
يتناول هذا الملخّص العوامل المؤثرة في تنوّع المناخ في سلطنة عمان، وخصائص عناصره (الحرارة، الأمطار، الرياح)، وأنواع الغطاء النباتي الطبيعي والمشكلات التي يواجهها.
أولًا: العوامل المؤثرة في تنوّع المناخ في عمان
يتنوع المناخ في سلطنة عمان بسبب مجموعة من العوامل الطبيعية، من أهمها:
- القرب من المسطحات المائية: يساعد على اعتدال درجات الحرارة وزيادة الرطوبة.
- المرتفعات الجبلية: مثل جبل الأخضر الذي يبلغ ارتفاعه نحو ٣٠٠٠ متر فوق سطح البحر، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة وتكوّن السحب وهطول الأمطار.
- المنخفضات الجوية والكتل الهوائية الباردة: القادمة من شرق البحر المتوسط وجنوب إيران، وهي التي تسبب الأمطار الشتوية على شمال عمان.
- الرياح الموسمية الجنوبية الغربية: تهب من غرب المحيط الهندي وتؤثر في محافظة ظفار خلال فصل الصيف (ويُعرف محليًا باسم الخريف) مسببةً الضباب والرذاذ والأمطار الخفيفة.
ثانيًا: الأقاليم المناخية حسب كمية الأمطار
| الإقليم المناخي | الموقع | كمية الأمطار السنوية |
|---|---|---|
| المناخ الصحراوي الجاف | الأجزاء الوسطى من السلطنة (محافظة الوسطى) | أقل من ٥٠ ملم |
| مناخ شبه صحراوي | سفوح جبال الحجر الشرقي والغربي وسهل الباطنة | ١٠٠ – ١٥٠ ملم |
| المناخ الموسمي | السلسلة الجنوبية لجبال ظفار | أكثر من ٢٥٠ ملم في الصيف |
| مناخ البحر المتوسط | مرتفعات الجبل الأخضر | أكثر من ٣٠٠ ملم في الشتاء |
ثالثًا: خصائص عناصر المناخ
أ: درجات الحرارة (Temperature)
- تختلف درجات الحرارة بوضوح بين الصيف والشتاء، وبين المناطق الساحلية والسهول والجبال.
- في الشتاء (ديسمبر – فبراير): تتراوح درجة الحرارة الصغرى بين ٢٠ – ٢٣ درجة مئوية.
- في الصيف (يونيو – سبتمبر): تصل درجة الحرارة العظمى إلى ٤٣ درجة مئوية.
- العوامل المؤثرة في الحرارة: الرياح الموسمية، الارتفاع عن سطح البحر، طول السواحل، والقرب أو البعد عن البحر.
ب: الأمطار (Rainfall)
- تتصف الأمطار في عمان بأنها قليلة وغير منتظمة.
- تتساقط في مناطق جبال الحجر وظفار بكمية تقارب ٥٠ ملم سنويًا، وهي مشابهة لما يهطل في الربع الخالي.
- العوامل المؤثرة في الأمطار:
- المنخفضات الجوية من البحر المتوسط وجنوب إيران (تسبب أمطار الشتاء).
- العواصف المدارية والأعاصير من المحيط الهندي وبحر العرب في شهري مايو – يونيو وأكتوبر – نوفمبر.
- الرياح الموسمية الجنوبية الغربية التي تؤثر على ظفار صيفًا.
ج: الرياح (Winds)
- تتأثر سلطنة عمان برياح موسمية ومحلية ويومية بسبب طول سواحلها وتنوّع تضاريسها بين جبال وأودية وسهول.
- كما تتأثر بأربع كتل هوائية رئيسة: البحرية القطبية، القارية القطبية، البحرية المدارية، والقارية المدارية.
رابعًا: النبات الطبيعي في عمان
تضم سلطنة عمان نحو ٥١٢٩ نوعًا من النباتات، ويتأثر الغطاء النباتي بعدة عوامل منها التنوّع المناخي، وطبيعة السطح (التضاريس)، وتنوع التربة.
| نوع الغطاء النباتي | مكان الانتشار | الخصائص الرئيسة | الأمثلة |
|---|---|---|---|
| نباتات السهول والواحات وبطون الأودية | تنتشر في السهول والواحات ومجاري الأودية | قمم الأشجار والشجيرات تتخذ شكل مظلي | أشجار الغاف، السدر، السرح، السمر (الأكاسيا) التي تُستخدم في إنتاج العسل |
| نباتات الجبال والمرتفعات الصخرية | جبال الحجر، جبال ظفار، جبل شمس | تتميز باعتدال الحرارة وزيادة الأمطار | العلعلان (دائمة الخضرة، عطرية)، البوت (صالحة للأكل)، العتم (الزيتون البري) الذي يُستخدم خشبه للبناء |
| النباتات الصحراوية | المناطق الصحراوية | تتكيف مع الجفاف وندرة المياه | شجرة الأراك (تمتص أوراقها الندى)، شجرة اللبان |
| النباتات الملحية في الأقاليم الساحلية | الأخوار والسبخات الساحلية | تنمو في المناطق المالحة والرطبة | القرم (المانجروف)، الترمد، الرمرام (يُستخدم لعلاج الجروح ولدغات العقارب والتهابات العيون) |
خامسًا: المشكلات التي تواجه الغطاء النباتي
المشكلات الطبيعية:
- ملوحة التربة.
- الجفاف وقلة الأمطار.
- انجراف التربة.
المشكلات البشرية:
- التوسع العمراني.
- قطع الأشجار والشجيرات.
- الرعي الجائر.
خلاصة
يتنوّع مناخ سلطنة عمان تبعًا لعوامل طبيعية مثل الارتفاع والقرب من البحر والرياح الموسمية، وينعكس هذا التنوع في ثراء الغطاء النباتي الذي يغطي البيئات الجبلية والسهلية والصحراوية والساحلية.
ومع ذلك، يواجه هذا الغطاء تحديات بيئية تستلزم الحفاظ عليه وتنميته لضمان استدامة الموارد الطبيعية في عمان.
الرابط المختصر للمقال: https://oman22.com/?p=20639



